ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله قدوس ودعانا “في القداسة” (1تس4: 7) والدعوة نفسها مُقدَّسة «الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ» (2تي1: 9). والحالة التي يجب أن نكون عليها هي «قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ»، «لأَنَّ هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ» (1تس4: 3). وقد ورد هذا التحريض «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ» سبع مرات في الوحي في كلا العهدين؛ مرتين بفم الرسول بطرس (1بط1: 15، 16)، وخمس مرات في سفر اللاويين، ثلاث مرات ارتبط التحريض بشريعة البهائم والطيور (لا11: 44، 45؛ 19: 2؛ 20: 7، 26)، ومرتين ارتبط التحريض بالنجاسات والرجاسات التي كانت تفعلها الأمم (لا19: 2؛ 20: 7). وكون التحريض يرد سبع مرات فهذا ليس اعتباطًا، فعدد 7 هو عدد الكمال، وإرادة الله أن نكون «قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ». وكون التحريض يرد خمس مرات في سفر اللاويين “سفر التقدمات والاقتراب إلى الله” فمعناه أن حياة القداسة مسؤولية علينا لأن إلهنا قدوس. وكون التحريض يرد مرتين في رسالة بطرس “رسالة حكومة الله” فيعني أنه يجب علينا أن نسير زمان غربتنا بخوف. |
|