|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأتي المشاعر وتذهب، وقد لا "تشعر" دائمًا بالحب لله. والقلوب يمكن أن تبرد، بل حتى أكثر المؤمنين اشتعالًا قد يجاهدون للحفاظ على محبتهم وخدمتهم لله. كان لابد أن يوجّه المسيح كلمات التوبيخ هذه إلى الكنيسة في أفسس: "لَكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ: أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ ٱلْأُولَى" (رؤيا 2: 4). ومع ذلك، فإن عدم وجود مشاعر الحب لا يعني أن العلاقة قد انتهت. الله لا يتغير. حبه ثابت. لا تستسلم، رغم أن هذه الكلمات قد تبدو معتادة! اعلم أن الله يحبك ويرغب في أن تكون لك حياة أفضل مملوءة بالسلام في حدود إرادته. الله أب محب ورحيم ينظر إليك بمحبة عظيمة. تصف رسالة كورنثوس الثانية 1: 3 الله بأنه "أَبُو ٱلرَّأْفَةِ وَإِلَهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ". إنه يحبك ويرغب في مساعدتك خلال هذا الوقت العصيب من الشعور بالانفصال عنه. تقوم علاقتنا مع الله على المحبة. لقد أحبنا وأرسل لنا ابنه (يوحنا 3: 16)، واستجابتنا لمحبته هي أن نحبه في المقابل (يوحنا الأولى 4: 19) ونخدمه. ليست خدمة بدافع الالتزام، ولكن من منطلق الحب الحقيقي له ولمن هو. إرادة الله ليست أن نعطي أنفسنا "لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ ٱضْطِرَارٍ. لِأَنَّ ٱلْمُعْطِيَ ٱلْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ ٱللهُ" (كورنثوس الثانية 9: 7). فكيف تصبح ذلك "المعطي المسرور" الذي يعطي قلبه بارادته لله؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن بحاجة إلى فحص علاقتنا مع الله |
علاقتنا في الصلاة مع الله أبينا |
بأعادة علاقتنا الكاملة مع الله |
في علاقتنا مع الله |
تستمد من المحبة ما يوحي لك ضميرك أن تقوم به |