ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحن نخاطر لأجل أن تستمر الخدمة ولأجل تميم الخدمة. لقد خاطر أبفرودتس بحياته حتى لا تتوقف خدمة بولس، ووصف بولس ما فعله بالآتي «لأَنَّهُ مِنْ أَجْلِ عَمَلِ الْمَسِيحِ قَارَبَ الْمَوْتَ، مُخَاطِرًا بِنَفْسِهِ، لِكَيْ يَجْبُرَ نُقْصَانَ خِدْمَتِكُمْ لِي» (في 2: 30). بولس كمثال لشخص تعرض لأخطار كثيرة ومن أنواع مختلفة: لقد تحدث بولس عن الأخطار التي واجهته أثناء خدمته في 2كورنثوس 11: 26. تعرَّض لكل هذه الأخطار المختلفة أثناء تحركاته وأسفاره الكثيرة. أول نوع من هذه الأخطار هو خطر طبيعي ويتمثل في السيول؛ فالطبيعة ذاتها تحمل خطرًا على حياة الإنسان، والسيول التي تعرَّض لها بولس كانت كافية لإنهاء حياته. وتحدث بعد ذلك عن أخطار من لصوص ومن بني جنسه وأخيرًا من الأمم. لقد تعرَّض بولس أثناء أسفاره لخطر اللصوص؛ هنا الخطر بشري، ولكن لم يكن اللصوص فقط هم الذين يُمثلون خطرًا على بولس، بل بنو جنسه أي اليهود. وفي سفر الأعمال نرى كثيرًا من الأخطار جاءت من اليهود، ولكن كان الأمم يمثلون جانبًا آخر من الأخطار التي تعرَّض لها بولس. ومع أن اليهود والأمم في عداوة معًا، ولكنهم تشابهوا في أنهم مصدر خطر لبولس ولخدمته. يذكر الرسول بعد ذلك أخطارًا مرتبطة بالمكان؛ فهناك أخطار في المدينة، وهناك أخطار في البرية، وهناك أخطار في البحر. ومن هذه الأخطار المرتبطة بالمكان، نفهم أنه لم يكن هناك مكان واحد لم يتعرض فيه بولس للخطر. وعلى مَن يخدم الرب أن يتوقع ليس فقط أن يقوم عليه مختلف الناس، من لصوص، أو من بني جنسه، أو من الأمم، بل قد يتعرض للخطر في كل الأماكن في المدينة، في البرية، وفي البحر. ويختم بولس قائمة الأخطار «بِأَخْطَارٍ مِنْ إِخْوَةٍ كَذَبَةٍ»، هؤلاء كانوا أكثر قربًا من بولس، ربما تواجدوا في ذات أماكن تواجد بولس داخل كنيسة الله، لكنهم كانوا يمثلون أيضًا خطرًا على حياة بولس. |
|