|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِلْعَلُوقَةِ ابْنَتَانِ: "هَاتِ هَاتِ!" ثَلاَثَةٌ لاَ تَشْبَعُ. أَرْبَعَةٌ لاَ تَقُولُ: "كَفَا" [ع15]. العلوقة aluwqaah تعني مصاصة الدماء. وهي دودة شرهة تأكل ولا تشبع. بنتاها هما رمز لسماتها إنها لا تكف عن أن تمص الدماء دون توقف. ولعل البنتان يشيران إلى محبة المال وشهوة الجسد. يرى Calmet إنها تشير إلى الجشع، وأن ابنتيها هما محبة المال والطمع. يرى البعض أنها اسم سيدة كانت معروفة له شخصيًا كما للعامة، وكان لها ابنتان سيئتا السمعة من أجل طمعهما وفساد أخلاقهما. يرى بعض الربيين أن العلوقة تشير إلى القضاء والقدر الذي يحل بالإنسان، أو حتمية الموت، هذا القضاء والقدر له ابنتان هما جنة عدن وجهنم، أو الفردوس والهاوية. الأولى تستقبل الصدِّيقين والثانية الأشرار. يرى Bochart أيضًا أن العلوقة تشير إلى القضاء والقدر، وأن ابنتيها هما القبر والهاوية، الأولى تستقبل الجسد عند موت الإنسان، والثانية تستقبل النفس. يرى التلمود أن العلوقة تشير إلى الهاوية وأن ابنتيها هما السلطة الزمنية والهرطقة. كثير من آباء الكنيسة يرون أن العلوقة يُفهم منها سلطان الشيطان. يقدم لنا أربعة أشياء لا تشبع، كرموز للقلب الشرير، الذي يحرم نفسه عن الله مصدر شبعه، مهما طلب وأخذ يبقى في حالة فراغ، لا يشعر بالاكتفاء. يطلب الشرير المال والملذات الجسدية كابنتين له يحتضنهما، ولكن بلا شبع. *تصير نفس الإنسان إلى الباطل إن انشغل بأمور العالم وركز على احتياجات الجسد. ففي كل يوم نستيقظ لنأكل ونشرب، ومع هذا لا يشبع أحد حتى لا يجوع أو لا يعطش. إننا بعد برهة وجيزة نسعى يومًيا وراء الربح ويصيبنا الشره بلا حدود، "لا تشبع العين من النظر ولا الأذن من السمع"! من يحب الفضة لا يشبع بالفضة... ليس من حدود للكد، ولا منفعة من الكثرة... كل الموجودات قائمة أصلًا وليس من جديد تحت الشمس، لكن الكل باطل. القديس أمبروسيوس *من يستطيع أن يخفي عن نفسه ما يعنيه هذا اللغز؟ "للعلوقة ثلاث بنات، عزيزات محبوبات، لكنها لا تشبع، وبالرابعة لا تشبع عندما تقولون أنتم: كفا: القبر، ومحبة المرأة، وأرض لا تشبع ماءً، والنار لا تقول كفا". العلوقة هي الشيطان، وبنات الشيطان أعزاء محبوبات، وهن لا يشبعن بدماء القتلى: القبر وحب المرأة والأرض الجافة والحرق بالحرارة". إنه لا يتحدث عن زانٍ أو زانية، وإنما عن محبة امرأة تُنهم بصفة عامة أنها نهمة. انزعها خارجًا، فإنها تتفجر في لهيب نار، بفيض، فإنها لا تشبع، إنها تجعل ذهن الرجل واهنًا، وتستحوز على كل الفكر لكي ما يغذي الشهوة. القديس جيروم القديس هيبولتيس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلفية للصليب لشاشة الكمبيوتر |
أشجار مصاصة للدماء! |
مصاصة دماء برشلونة |
سمكة الجلكى مصاصة دماء خطيرة |
اسماء بنات تعنى الجمال |