منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 12:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

إله الخلاص (مز68: 19، 20)




إله الخلاص



«مُبَارَكٌ الرَّبُّ يَوْمًا فَيَوْمًا. يُحَمِّلُنَا إِلَهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ.

اَللهُ لَنَا إِلَهُ خَلاَصٍ وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ»
(مز68: 19، 20)
كم ينبغي علينا أن نشكر الله ونباركه باعتباره إله الخلاص، بل بالحري كإله خلاصنا. وكم نحتاج لوقفات تأمل “سِلاَهْ” في مواقف وصلنا فيها إلى الموت، وإذ به قد خلِّصنا بطرق لا تخطر بالبال، فعنده للموت مخارج، بل ويُحمِّلُنا ببركات وفوائد وإحسانات بلا حدود. إنه يستطيع كل شيء ولا يعسر عليه أمر (أي42: 2)، هو إذًا جدير أن نتَّكل عليه كمن يُقيم الأموات، الذي نجى وهو يُنجي ولنا رجاء أنه سيُنجي أيضًا فيما بعد (2كو1: 10)، وهذا يقودنا إلى التأمل في:
أولاً: إله الخلاص ومراحل خلاصه:

(1) إله الخلاص وخلاصه الأبدي (في الماضي):
والرسول يقول عنه في 2تيموثاوس1: 8، 9 «اللهِ الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً»، كما يقول في تيطس3: 4، 5 «وَلَكِنْ حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ وَإِحْسَانُهُ، لاَ بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ، خَلَّصَنَا».
(2) إله الخلاص وخلاصه الزمني (في الحاضر): قال الرسول: « لأَنَّنَا قَدْ أَلْقَيْنَا رَجَاءَنَا عَلَى اللهِ الْحَيِّ، الَّذِي هُوَ مُخَلِّصُ جَمِيعِ النَّاسِ وَلاَ سِيَّمَا الْمُؤْمِنِينَ» (1تي4: 10)، وكما جاء في صدر المقال، قال داود: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ يَوْمًا فَيَوْمًا. يُحَمِّلُنَا إِلَهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ. اَللهُ لَنَا إِلَهُ خَلاَصٍ وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ» (مز68: 19، 20).
(3) إله الخلاص وخلاصه النهائي (في المستقبل): كما قال الرسول بطرس: «أَنْتُمُ الَّذِينَ بِقُوَّةِ اللهِ مَحْرُوسُونَ، بِإِيمَانٍ، لِخَلاَصٍ مُسْتَعَدٍّ أَنْ يُعْلَنَ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ» (1بط1: 5).
ثانيًا: أعظم إعلان لإله الخلاص هو في ابْنَهُ الْوَحِيدَ

الذي بَذَلَه «لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ» (يو3: 16، 17).
ثالثًا: مصدر الخلاص:

(1) لا خلاص عند الإنسان:

فها هو ملك إسرائيل يُمزق ثيابه مرتين، مُعلنًا إفلاسه وعجزه، إزاء مشهدين كان السائل في كليهما يتوقع منه الخلاص؛ في 2ملوك5 إزاء كتابة ملك أرام بخصوص خلاص نعمان من برصه «فَلَمَّا قَرَأَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: هَلْ أَنَا اللَّهُ لِكَيْ أُمِيتَ وَأُحْيِيَ، حَتَّى إِنَّ هَذَا يُرْسِلُ إِلَيَّ أَنْ أَشْفِيَ رَجُلاً مِنْ بَرَصِهِ؟ فَاعْلَمُوا وَانْظُرُوا أَنَّهُ إِنَّمَا يَتَعَرَّضُ لِي!» (2مل5: 7). وفي 2ملوك6 إزاء مشهد المجاعة، وقد أتت إليه امرأة صارخة تقول: «خَلِّصْ يَا سَيِّدِي الْمَلِكَ، فَقَالَ: لاَ! يُخَلِّصْكِ الرَّبُّ. مِنْ أَيْنَ أُخَلِّصُكِ؟ أَمِنَ الْبَيْدَرِ أَوْ مِنَ الْمِعْصَرَةِ؟» وعندما قصَّت له مأساتها، وكيف اضطرت بسبب الجوع أن تأكل ابنها «فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ الْمَرْأَةِ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَهُوَ مُجْتَازٌ عَلَى السُّورِ» (2مل6: 28-30).
(2) لا خلاص بمصادر أو قوة أرضية:
«لَنْ يَخْلُصَ الْمَلِكُ بِكَثْرَةِ الْجَيْشِ. الْجَبَّارُ لاَ يُنْقَذُ بِعِظَمِ الْقُوَّةِ. بَاطِلٌ هُوَ الْفَرَسُ لأَجْلِ الْخَلاَصِ وَبِشِدَّةِ قُوَّتِهِ لاَ يُنَجِّي» (مز33: 16، 17).
(3) لا خلاص عند الأصنام
يتكلَّم إرميا عن «خِزْيُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ هُمْ وَمُلُوكُهُمْ وَرُؤَسَاؤُهُمْ وَكَهَنَتُهُمْ وَأَنْبِيَاؤُهُمْ قَائِلِينَ لِلْعُودِ: أَنْتَ أَبِي وَلِلْحَجَرِ: أَنْتَ وَلَدْتَنِي، وقد حَوَّلُوا نَحْوِ الله الْقَفَا لاَ الْوَجْهَ، وَفِي وَقْتِ بَلِيَّتِهِمْ يَقُولُونَ للرب: قُمْ وَخَلِّصْنَا. فيرد عليهم الرب قائلاً: فَأَيْنَ آلِهَتُكَ الَّتِي صَنَعْتَ لِنَفْسِكَ؟ فَلْيَقُومُوا إِنْ كَانُوا يُخَلِّصُونَكَ فِي وَقْتِ بَلِيَّتِكَ» (إر2: 26-28)، «حَقًّا بِالرَّبِّ إِلَهِنَا خَلاَصُ إِسْرَائِيلَ» (إر3: 23).
(4) فالخلاص إذًا هو من الله
ويُنسب لله وحده «وَيُبْصِرُ كُلُّ بَشَرٍ خَلاَصَ اللهِ»» (لو3: 6). واسمع الله يقول: «أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلَهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلَهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ. اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرَ» (إش45: 21، 22).
وفي سفر الرؤيا هناك مشهدين؛ أحدهما أرضي والآخر سماوي؛ في الأول نرى «إِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْحَمَلِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ وَهُمْ يَصْرُخُونَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ: الْخَلاَصُ لإلَهِنَا الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْحَمَلِ» (رؤ7: 9، 10). وفي الثاني يقول الرائي: «وَبَعْدَ هَذَا سَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ فِي السَّمَاءِ قَائِلاً: هَلِّلُويَا! الْخَلاَصُ وَالْمَجْدُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ لِلرَّبِّ إِلَهِنَا» (رؤ19: 1).
(5) الخلاص عطية من الله

وهذا ما يُعلنه الرسول بولس في أفسس2: 8 «لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ». وهذا الخلاص هو بحسب قصد الله واختياره ودعوته «الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ» (2تي1: 9)، وأيضًا «لأَنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلْغَضَبِ، بَلْ لاِقْتِنَاءِ الْخَلاَصِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (1تس5: 9). وفي 2تسالونيكي2: 13، 14 يُعلن الرسول «أَنَّ اللهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ ... الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا».
(6) الخلاص هو إرادة الله من جهتنا

«مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (1تي2: 3، 4)، فهو - له كل المجد - لا يشاء أن يهلك أناس، بل اتجه بنعمته للجميع «لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ لِجَمِيعِ النَّاسِ» (تي2: 11). وعندما ارتعب الشعب قديمًا إذ رفعوا عيونهم، فرأوا المصريين راحلين وراءهم، قال لهم موسى: «لاَ تَخَافُوا. قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ الَّذِي يَصْنَعُهُ لَكُمُ الْيَوْمَ ... فَخَلَّصَ الرَّبُّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ الْمِصْرِيِّينَ» (خر14: 13، 30)، حِينَئِذٍ رَنَّمَ مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيلَ تَّسْبِيحَة الخلاص لِلرَّبِّ: «أُرَنِّمُ لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ ... الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي» (خر15: 1، 2).
وعندما جاء الأعداء لمحاربة يهوشافاط، الذي صرخ إلى الرب قائلاً: «يَا إِلَهَنَا أَمَا تَقْضِي عَلَيْهِمْ لأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هَذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ الآتِي عَلَيْنَا، وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ، وَلَكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا»، نسمع قول يحزائيل بن زكريا: «لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا ... لأَنَّ الْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ بَلْ لِلَّهِ ... لَيْسَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحَارِبُوا فِي هَذِهِ. قِفُوا اثْبُتُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ». وجَعَلَ الرَّبُّ أَكْمِنَةً عَلَى الأعداء فَانْكَسَرُوا، ثم سَاعَدَ بَعْضُهُمْ عَلَى إِهْلاَكِ بَعْضٍ (2أخ20: 15-23).
أما عن حزقيا فقد نشر رسائل سنحاريب أمام الرب وصلى، وإذا بإله الخلاص يتداخل بطريقة عجيبة، فيُرسل ملاكًا ليضرب من جيش أشور مئةً وخمسةً وثمانين ألفًا في هذه الليلة، ثم يُقتل سنحاريب على يديّ ابنيه، في معبد إلهه الوثني نِسْرُوخ (إش37: 36-38).
(7) عظمة خلاص إلهنا:
 إن إلهنا عظيم في خلاصه «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ، الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ» (إش63: 1).
 كما أن خلاصه فوري «قَدْ قَرَّبْتُ بِرِّي. لاَ يَبْعُدُ وَخَلاَصِي لاَ يَتَأَخَّرُ» (إش46: 13).
 وخلاصه شامل «مِنْ كُلِّ ضِيقَاتِهِ خَلَّصَهُ» (مز34: 6).
 وفي محبته، يشترك في ضيقتنا قبْل أن يُخلصنا «فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ» (إش63: 9).
 وفي نعمته «هُوَ مُخَلِّصُ جَمِيعِ النَّاسِ، وَلاَ سِيَّمَا الْمُؤْمِنِينَ» (1تي4: 10)، بل أيضًا «النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ تُخَلِّصُ يَا رَبُّ» (مز36: 6).
فلتطمئن قلوبنا فإن إله الخلاص يفعل معنا دائمًا ما فعله مع الأتقياء قبلنا. فالذي خلَّص يوسف، وحوَّل شر إخوته خيرًا، والذي خلَّص إيليا من شر أخآب، وعاله بالغربان. والذي نجى دانيآل في بابل؛ لم يتغيَّر، وما زال يُخرج مِنَ الآكِلِ أَكْلاً وَمِنَ الْجَافِي حَلاَوَة (قض14: 14).
إنه الله وكل ما شاء صنع. وإن كان لنا إله خلاص في التدبير الحاضر، فسيكون كذلك لبقية من شعبه القديم في تدبير قادم «قُولُوا لِخَائِفِي الْقُلُوبِ: تَشَدَّدُوا لاَ تَخَافُوا. هُوَذَا إِلَهُكُمُ ... هُوَ يَأْتِي وَيُخَلِّصُكُمْ» (إش35: 4 راجع أيضًا رو11: 25، 26).
ولقد كانت كلفة هذا الخلاص “أَنْ يُكَمَّلَ رَئِيسَ خَلاَصِنا بِالآلاَمِ” (عب2: 10)، «وَإِذْ كُمِّلَ صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ» (عب5: 9)، وإزاء كل هذا لا يسعنا إلا أن نحني ركبنا أمام إله وأبي ربنا يسوع المسيح، الذي في ابنه خلَّصنا ويُخلّصنا وسيُخلّصنا، له المجد إلى جميع أجيال دهر الدهور. آمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مغالطات بخصوص الخلاص الخلاص ليس في لحظة
للشعب مبارك الله (مز68: 35)
إيمان الخلاص هو الإيمان بكفاية عمل المسيح وحده لنوال الخلاص
"اَللهُ لَنَا إِلهُ خَلاَصٍ، وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ." (مز68: 20)
الخلاص في المفهوم المسيحي سؤال: ما هو الخلاص الذي تتكلمون عنه؟!


الساعة الآن 06:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024