تدريب الكلاب على حراسة الغنم الطرق والأساليب

[Mary Naeem]

تدريب الكلاب على حراسة الغنم : الطرق والأساليب


طرق تدريب الكلاب على حراسة الغنم

اختيار سلالة الكلب.
اختيار رباط الكلب.
إخراج الكلب من منزله مع الأغنام ليعتاد عليهم.
تشجيع الكلب الدفاع عن الأغنام.
عدم معاقبة الكلب.

تدريب الكلاب على حراسة الغنم ما يحتاج معرفته الكثير من مربي الأغنام الجدد حيث يحتاج المربي لخوض بعض التحديات لنيل ما ترمو إليه، يكون الأمر أسهل عند تدريبه منذ الصغر ليصبح كلب حراسة، في البداية يجب تدريبه على اصطياد فرائسه بنفسه، سيعمل هذا تقوية معنوياته مما يجعله قادراً على صد أي اعتداء يتعرض له، يجب ايضاً إخضاع الكلب لتنفيذ الأوامر منذ الصغر لضمان اتباع التعليمات، إذا كان الكلب لا يزال صغيراً ستجده متحمساً لتلبية ما تطلبه منه، فيما يلي نذكر طرق تدريب الكلاب لتصبح كلاب حراسة:

اختيار سلالة الكلب: اختيار نوعية الكلاب التي تتمتع بالصفات التي تؤهله ليكون كلب حراسة فعال، حيث تعد كلاب الراعي الألماني خيارًا ممتازاً أو يمكن اختيار بدائل الأخرى.

اختيار رباط الكلب: في البداية يحب ربط الكلب بسلسلة والقيام بنزهة حول المنزل أو قطيع الأغنام إذا كان هناك أغنام للسماح له بتحديد بداية ونهاية أماكن حراسته الجديدة، تكرر هذه المرحلة مرتين يومياً بمجرد أن الكلب حدود مملكته فإنه يحارب لحمايتها من الغرباء.

إخراج الكلب من منزله مع الأغنام ليعتاد عليهم: يجب على الراعي القيام بنزهة قصيرة مع الكلب بين الأغنام عدة مرات باليوم ليعتاد عليها، اتبع أسلوب المكافأة عند بقائه هادئاً واسحبه بعيداً عند إظهار المشاعر العدوانية، مع تكرار المحاولة عدة مرات يعتاد الكلب على الأغنام ويتعلم حمايتها.

تشجيع الكلب الدفاع عن الأغنام: يجب تشجيع الكلب على السلوك الدفاعي والحراسة منذ الصغر، اتبع أسلوب المكافأة عند قيامه بالمطاردة أو نباح على أحد الغرباء، سيساهم هذا التصرف على تطور الكلب بشكل طبيعي ليصبح كلب حراسة.

عدم معاقبة الكلب: تكره الكلاب العقاب كثيراً، لذا لا يجب إخضاع الكلب لأي نوع من أنواع العقاب لأن هذا سيجعل من الكلب عدوانياً مما يصعب عملية السيطرة عليه. [1]
أساليب تعليم الكلاب حراسة الغنم

عدم ترك الكلب مع الماشية وحده في البداية.
إشغال الكلب كي لا يشعر بالملل.
الصبر لوقت تعلم الكلب تماماً.

عند اقتناء كلب الرعي يجب التأكد من تدريب الكلب بشكل جيد، فقد يكون الكلب خطراً على الغرباء والأغنام، حيث إن كلب الرعي يمتاز بحجم كبير ومخيف، تستجيب كلاب حراسة الماشية للتدريب بشكل سريع خاصة عند تدريبهم بعمر صغير، فيما يلي نذكر بعض أساليب تعليم كلاب الرعي:

عدم ترك الكلب مع الماشية وحده في البداية: لا يجب ترك كلاب الصيد وحدها مع الماشية، تتطلب معظم أنواع الكلاب إلى التفاعل البشري من أجل صحتها العقلية، تتوق الكلاب عادةً للعب والمرح مع رعاياها، حيث أنها تفتقد راعيها من وقت لآخر فهي معتادة على مرافقته طوال النهار، عند ترك كلاب الصيد بمفردها مع الماشية فإن ذلك سيجعلها غاضبة، قد تصدر بعض التصرفات العدوانية.

إشغال الكلب كي لا يشعر بالملل: يجب على الراعي أن يجعل من تدريب الكلاب أمراً ممتعاً بالنسبة للكلاب، عندما تشعر كلاب الصيد بالملل أو عدم الاهتمام لحركاتها من المدرب فإنها ستتمرد ولم تعد تخضع لتنفيذ الأوامر وستصبح عدوانية.

الصبر لوقت تعلم الكلب تماماً: يلجأ معظم مدربي الكلاب إلى تخطي بعض خطوات تدريب كلاب الحراسة مثل تخطي تدريب الطاعة والبدء الفوري برعاية الماشية، في الواقع تتمرد الكلاب على تنفيذ الأوامر الموكلة إليها عند تخطي المدرب فترة تدريب طويلة، حيث يستغرق تدريب الكلاب على إطاعة الأوامر وقتاً طويلاً لكن بالنهاية يعتاد الكلاب على تنفيذ الأوامر، لذا يعتبر تدريب كلب الحمايه على تجاهل المشاه في الشارع خطر فيجب تعليمه الانضباط والالتزام بالقوانين.
لماذا تدرب كلاب حراسة الماشية على الطاعة

الأمان.
الترابط.

تدريب كلاب الماشية على الطاعة من أجل عاملين مهمين هما: الأمان والترابط، تخضع كلاب حراسة الماشية إلى تدريب طويل من أجل إطاعة الأوامر، كما وتسهم تلك التدريبات في زيادة الروابط بين الكلب والمدرب مما يجعله منه كلب مطيع ومسالم، فيما يلي نذكر أسباب تربية كلب الحراسة على الطاعة:

الأمان: بعض أنواع الكلاب تكون ضخمة للغاية مما يجعل مظهرها يبدو مخيفاً، تخيل أنها تركض وراء الأطفال بقصد اللعب لكن الطفل يخاف منها فيهرب أو أنها أرادت اللعب مع رجلٍ مسن يعاني من آلام الظهر، فتنادي عليه فلا يستجاب، يعتبره الآخرون بأنه يهدد أمنهم وأمن أطفالهم، لذا فإن إخضاع الكلب لتدريبات الطاعة أمر ضروري من أجل الحفاظ على الأمان.

الترابط: من الضروري بناء روابط بين الكلب والمدرب من أجل إخضاعه لتلبية الأوامر، وذلك من خلال إقامة علاقة وثيقة مع الكلب، تحب الكلاب اللهو واللعب مع مدربها، يمكن للمدرب اتباع أسلوب التدريب على الطاعة باللعب، يمكن القيام بمكافأة الكلب على تنفيذ الأوامر من خلال الطعام أو اللعب بالألعاب التي يفضلها مثل: شد الحبل أو إحضار الصحن الطائر أو كرة التنس وغيرها، تنمي تلك التفاعلات روابط المحبة بين الكلب والمدرب.
كيفية البدء في تدريب الكلاب على حراسة الغنم

البدء بالتمرين من دون تشتيت الانتباه.
تعليمه على مبدأ اللعب.
مكافأة الكلب بعد التمرين.
استراحة المدرب عند الحاجة لذلك.

عند اقتناء كلب للحراسة يجب تدريب الكلب على إطاعة الأوامر من أجل تسهيل التحكم به في الأوقات الحرجة، يجب على المدرب الأخذ بعين الإعتبار بأن تدريب الكلب على الطاعة قد يستغرق وقت طويل، لذا فإنه يجب أن يتحلى بالصبر وجعل أوقات التدريب ممتعة كي لا يشعر الكلب بالملل، فيما يلي نذكر خطوات تدريب الكلب على الطاعة ورعاية الأغنام:

ابدأ بالتمارين الرياضية: يجب على المدرب التأكد من حصول كلبه على التمارين الرياضية الكافية لجعل كلبه ينعم بالهدوء والسكينة.

البدء بالتمرين من دون تشتيت الانتباه: يجب إخضاع الكلب للتمرين في بيئة هادئة بعيداً عن العوامل التي تسهم في تشتت تفكيره مثل: الأصوات والروائح وغيرها.

تعليمه على مبدأ اللعب: يمكن تدريب الكلب على الطاعة من خلال جعله يستمتع بالتدريب كأنه يلعب، يسهم هذا في بناء ترابط قوي بين المدرب والكلب مما يجعله مطيعاً.

مكافأة الكلب بعد التمرين: يمكن إتباع أسلوب المكافأة على كل أمر يستجيب له مثل المكافاة بالطعام، تستمتع بعض أنواع الكلاب بشد الحبل، أمنح الكلب قليلاً من اللعب.

استراحة المدرب عند الحاجة لذلك: يجب أن يتمتع المدرب بالصبر، عند ملاحظة أن الكلب لا يستجيب دع الكلب يرتاح مدة عدة أيام قبل معاودة التدريب، اطلب منه المجيء إن لم يأتي حاول ثانيةً، تحب الكلاب التواصل الجسدي مع راعيها حاول البقاء بالقرب منه. [2]
نصائح لتربية الكلاب على حراسة الغنم

اقتناء كلاب معتادة على حراسة الماشية.
أن يكون عمر الجرو مناسب لتدريب.
وضع الكلاب بالقرب من حظيرة الغنم.
كسب ثقة الكلب أثناء تواجد صاحبه مع الماشية.
الاهتمام بالكلب والثناء عليه عندما يكون مع الأغنام.
تعليم الكلب عدم الابتعاد عن القطيع.

عند يفكر مربي الأغنام باقتناء كلب بقصد حراسة ماشيتهم، يجب عليهم اتباع النصائح التالية وهي:

اقتناء كلاب معتادة على حراسة الماشية: ففي كثير من الأحيان يكون لدى مربي الماشية سواءً الأبقار أو الأغنام أو الماعز لديهم العديد من الجراء الصغيرة الأصلية التي يمكن اقتنائها، ولكن يجب مراعاة عدم شراء الجراء الناتجة عن تهجين مع كلاب ليست من سلالة كلاب الحراسة.

أن يكون عمر الجرو مناسب لتدريب: فمن المهم التأكد بأن سن الجرو مناسب للتدريب فمن المهم أن يكون عمره بين ثمانية إلى ستة عشر أسبوعاً فهذه الفترة الأساسية المناسبة لربط الجراء مع أنواع الماشية التي سوف يقوم بحراستها عندما يكبر.

وضع الكلاب بالقرب من حظيرة الغنم: يجب على المربي وضع بعض الماشية اللطيفة في الحظيرة بالقرب من المنطقة محمية للجراء بحيث يمكنهم رؤية الماشية (الأغنام أو الأبقار أو الماعز)، مما يسمح لهم بالتعرف على أنواع الماشية التي سوف يحمونها عندما يصلون اسم البلوغ، ومن المهم أيضاً أن يقضي الجراء وقتاً أطول مع الماشية تحت اشراف المربي على أن تكون الماشية هادئة ولطيفة لكي لا تؤذي الجراء.

كسب ثقة الكلب أثناء تواجد صاحبه مع الماشية: فمن المهم وضع الجرو ضمن مجموعة صغيرة من الماشية ثم إضافة أعداد إضافية من الأغنام تدريجياً لكي يتعود الجرو تدريجياً على هذا المشهد مما يساعد على تطوير مهاراته وزيادة ثقته بنفسه وتعلم واجباته بالحراسة عندما يكبر.

الاهتمام بالكلب والثناء عليه عندما يكون مع الأغنام: فمن المهم تعزيز العلاقة بين الجرو والمربي والماشية بالتعامل مع الجراء بلطف ومنحه الرعاية والثقة بالنفس.

تعليم الكلب عدم الابتعاد عن القطيع: فمن المهم الحرص على تعليم الجرو عدم الابتعاد عن القطيع بإصدار الأوامر اللفظية له بالعودة للقطيع عند خروجه أو انحرافه عنهم، وتعليمه كافة الأمور التي يجب عليه تعلمها بما في ذلك ارتداء الطوق وربطه بحبل واستخدام المقود والدخول إلى منزله وغيرها من الأمور البديهية.