|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَلاَمُ أَجُورَ ابْنِ مُتَّقِيَةِ مَسَّا. وَحْيُ هَذَا الرَجُلِ إِلَى إِيثِيئِيلَ. إِلَى إِيثِيئِيلَ وَأُكَّالَ [ع 1]. لا نعرف عن أجور إلا ما ورد في هذا الأصحاح، فلا نعرف عشيرته ولا السبط الذي ينتسب إليه. أما إيثيئيل وهو اسم معناه "الله معي" وأكال اسم معناه "القادر"، فربما كانا صديقين له، أو شخصين يتلقيان العلم على يديه. إن أخذنا بالتفسير الرمزي، فإن الكاتب هو سليمان "الجامعة"، وهو ابن داود التقي. وأنه يكتب نبوة إلى كل من يريد الاتحاد مع السيد المسيح بكونه عمانوئيل أو الله معنا أو إيثيئيل، القدير أي أكال. أما تكرار كلمة إيثيئيل فلإبراز أهمية النبوة الخاصة بمجيء المسيح لنتمتع بالمعيَّة مع الله. ولعل تكرارها يشير إلى مجيئه للشعب اليهودي كما للأمم. هذا وتكرار الاسم فيذكره مرتين، فلأن رقم 2 يشير إلى الحب في الكتاب المقدس، فقد دفعت الأرملة فلسين، أي قدمت قلبها كله، ودفع السامري الصالح دينارين لصاحب الفندق للاهتمام بالجريح، أي قدم محبته، وفي سرّ الزواج يصير الاثنان واحدًا بالحب المقدس. هكذا نتعرف على الحب الإلهي الفائق باتحادنا بالمخلص القدير عمانوئيل. |
|