|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كِبْرِيَاءُ الإِنْسَانِ تَضَعُهُ، والوَضِيعُ الرُوحِ يَنَالُ مَجْدًا [ع 23]. إذ ينتفخ المتكبر يسقط، وإذ يسلك المتواضع بروح الوداعة ينال كرامة من الله والناس. وكما قالت القديسة مريم: "أنزل الأعزاء عن الكراسي، ورفع المتضعين" (لو 1: 52). * واضح أن الفخر المبالغ فيه كان من سمات الرسل الكذبة. * التشامخ مع الخطيّة طامة كبرى... إن كان الذي يعمل صلاحًا يفقد تعبه إن انتفخ، فكم يكون إثم الذي يضيف إلى خطاياه خطيّة التشامخ؟ لأن مثل هذا لا يقدر أن يمارس التوبة. القديس يوحنا الذهبي الفم القديس أغسطينوس إذ تبحث عن الرحمة، تجدها في المتواضعين، لأن التواضع مسكن البرّ. التعليم موجود عند المتواضعين، والمعرفة هي ينابيع شفاههم. التواضع يلد الحكمة والفهم، والمتواضعون يقتنون الفطنة... عذبة هي كلمة المتواضع، ووجهه مشرق، وهو يضحك ويفرح. الحب جميل لدى المتواضعين، وهم يعرفون أن يتدبروا به. يصوم المتواضعون عن كل الشرور، فتشع وجوههم بصلاح قلوبهم. يتكلم المتواضع فيليق به الكلام، وتضحك شفتاه، فلا يُسمع صوت ضحكه... يتواضع المتواضع، أما قلبه فيرتفع إلى الأعالي العلوية. حيث يكون كنزه هناك تكون أفكاره. عينا وجهه تنظران إلى الأرض، وعينا عقله إلى الأعالي العلوية. القديس أفراهاط |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا رب ساعدني أن ألتزم بروح الوداعة والتواضع |
قلب الوداعة المتواضع الله رفعه |
المتواضع إنسان وديع، والمتكبر يفقد روح الوداعة |
اثمر فيا بروح الوداعة |
أربح الخطاة بروح الوداعة |