|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ فنّق (دَلَّلَ) عَبْدَهُ مِنْ حَدَاثَتِهِ، فَفِي آخِرَتِهِ يَصِيرُ مَنُونًا [ع 21]. من فنّق عبده من حداثته، أي دلَّله، ولم يلزمه بالالتزامات والشعور بالمسئولية والعمل، فإنه في النهاية يكون "منونًا" أي يلتزم السيد أن يكون كثير الامتنان لعبده. يترجمها البعض يكون ابنًا، أي يرث ممتلكاته كابن. فمع تقدير أبينا إبراهيم لشخصية وخدمات عازر الدمشقي، لم يحتمل أن يرثه بدلًا من وجود ابن له. يمكن تفسير هذا المثل بكونه دعوة إلى عدم تدليل الجسد، بكونه خادمًا للنفس وعبدًا لها، وليس سيدًا لها يحركها بالشهوات والملذات الجسدية. هذا ما دعا الرسول بولس إلى القول: "أُقمع جسدي واستعبده" (1 كو 9: 2). لقد دعانا السيد المسيح أن نُحسب أولاد الله، مع أننا عبيده، لهذا فإن محبة الله المجانية ونعمته الفائقة وأعماله العجيبة معنا تدعونا ألا نستكبر حتى إن فعلنا البرّ، بل نقول "إننا عبيد بطّالون" (لو 17: 10). * إذ تشكل إسرائيل منذ طفولته وأحيط ودُلِّل بالملذات والترف... "سمن وغلظ"، حتى سقط (الإسرائيليون) في النهاية في السبي بين الأمم. الإنسان الذي يُدلَّل في طفولته يُسلم للعبودية. القديس مار أفرام السرياني |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تك 24: 1) وقال إبراهيم لعبده كبير بيته المستولي |
عندما يكون الوجع كبير |
نجم البحر يمكن أن يكون كبير |
هذه الصورة لفنان كبير.. من يكون؟ |
قد يكون بداخلك حزن كبير |