![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الفَقِيرُ والظَالِمُ يَتَلاَقَيَان. الرَبُّ يُنَوِّرُ أَعْيُنَ كِلَيْهِمَا [ع 13]. يعني بالظالم هنا المرابي المستغل للفقير، الذي يقرض الفقراء بالربا دون مراعاة لظروفهم وإمكانياتهم. وكان يليق به أن يدرك أن الذي وهب الفقير نور الحياة هو بنفسه الذي وهبه ذات النور. فالله هو مصدر حياة الاثنين، وهو الذي سيقضي بينهما. * لقد بدأتم تنتسبون إلى عائلة عظيمة، وبهذا النسب يصير الكل إخوة: السيِّد والعبد، القائد والجندي، الغني والفقير. للمسيحيِّين آباء أرضيُّون مختلفو الرتب والطبقات، فمنهم من هم نبلاء، ومنهم المُزدرى بهم، ومع هذا فجميعهم يدعون أبًا سماويًا واحدًا، جميعهم يقولون: "أبانا الذي في السماوات"، فهل فهموا أنهم إخوة؟! فلا يستنكف السيِّد من أن يعتبر العبد أخًا له، ناظرًا إلى ربنا يسوع أنه وهبه أن يكون أخًا له. بالحب وحده يتميز أولاد الله عن أولاد إبليس. * بالحب وحده يتميز أولاد الله عن أولاد إبليس. يمكن للإنسان أن يعتمد ويُولد مرة أخرى، لكن لينظر إلى قلبه ويرى إن كان يحب أخاه، عندئذ يقول بحق: "أنا ابن لله". وإلاَّ فمع نواله سمة السرّ، يكون ليس بأفضل من هارب من الجيش ومتشرد. القديس أغسطينوس |
![]() |
|