![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حفظ الشريعة 4 تَارِكُو الشَّرِيعَةِ يَمْدَحُونَ الأَشْرَارَ، وَحَافِظُو الشَّرِيعَةِ يُخَاصِمُونَهُمْ. 5 اَلنَّاسُ الأَشْرَارُ لاَ يَفْهَمُونَ الْحَقَّ، وَطَالِبُو الرَّبِّ يَفْهَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ. 6 اَلْفَقِيرُ السَّالِكُ بِاسْتِقَامَتِهِ، خَيْرٌ مِنْ مُعْوَجِّ الطُّرُقِ وَهُوَ غَنِيٌّ. 7 اَلْحَافِظُ الشَّرِيعَةَ هُوَ ابْنٌ فَهِيمٌ، وَصَاحِبُ الْمُسْرِفِينَ يُخْجِلُ أَبَاهُ. 8 اَلْمُكْثِرُ مَالَهُ بِالرِّبَا وَالْمُرَابَحَةِ، فَلِمَنْ يَرْحَمُ الْفُقَرَاءَ يَجْمَعُهُ. 9 مَنْ يُحَوِّلُ أُذْنَهُ عَنْ سَمَاعِ الشَّرِيعَةِ، فَصَلاَتُهُ أَيْضًا مَكْرَهَةٌ. تَارِكُو الشَرِيعَةِ يَمْدَحُونَ الأَشْرَار،َ وَحَافِظُو الشَرِيعَةِ يُخَاصِمُونَهُمْ [ع 4]. ما يشغل ذهن القضاة وأصحاب السلطة الأشرار الظالمين، ليس الطاعة للوصية الإلهية والسلوك حسب الشريعة، إنما تهدئة ضمائرهم. إنهم يساندون الأشرار الذين يسلكون مثلهم إذ يمارسون الظلم، حاسبين أن سعادتهم تكمن في التمتع بالزمنيات، أيا كان مصدرها، وبغض النظر عن الوسيلة. أما محبو الله، فيجدون لذتهم ومتعتهم في الوصية الإلهية، يرفضون الظلم، ولا يبررون تصرفات الظالمين بل يوبخونهم. * يضع الرواقيون تعاليمهم على أساس أن الهدف هو التمتع بالحياة (بالملذات) حسب الطبيعة، مستخدمين كلمة "طبيعة" بطريقة غير لائقة عوض كلمة "الله"، حيث أن الطبيعة تخص النباتات والمحاصيل والأشجار والحجارة. على أي الأوضاع العبارة واضحة: "لا يفكر الأنذال قط في الشريعة، أما محبو الشريعة فيقفون أمامهم كحائطٍ". فإن حكمة الناس القادرين تفهم طرق الحكمة، أما حماقة الجهال فتسلك في اتجاه خاطئ. القديس إكليمنضس السكندري |
![]() |
|