|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أتقن دانيال واجباته كأحد الولاة تحت حكم الملك بيلشاصر حتى أن الملك داريوس كان يفكر في جعله متسلطاً على كل المملكة (دانيال 6: 1-3). أثار ذلك غضب الولاة الآخرين حتى أنهم بحثوا عن وسيلة لإسقاط دانيال. لم يجدوا خطأ من جانب دانيال، فقاموا بالتركيز على مسألة ديانة دانيال. إستخدم الولاة التملق والرياء لجعل الملك داريوس يصدر مرسوماً يمنع الصلاة لأي إله آخر غير الملك مدة ثلاثين يوماً. كانت عقوبة عصيان ذلك المرسوم هي الرمي في جب الأسود. قام دانيال بعصيان الأمر بالطبع، وإستمر يصلي علانية للإله الحقيقي, وحيث أن دانيال لم يحاول إخفاء ما يعمله، فقد رآه الناس وهو يصلي وتم إلقاء القبض عليه. أصدر الملك الأمر، رغم ندمه الشديد بسبب ذلك، بأن يتم إلقاء دانيال في جب الأسود، ولكنه صلى قبل ذلك أن يقوم إله دانيال بإنقاذه (دانيال 6: 16). في اليوم التالي، وجد دانيال حياً وسليماً وقال للملك أن الله أرسل ملاكاً لكي يسد أفواه الأسود ولذلك لم يتم إيذاؤه. نتيجة هذه المعجزة، قام الملك بإرسال مرسوم أن يعبد جميع رعاياه إله دانيال. وإستمر دانيال في نجاحه طوال حكم الملك داريوس. |
|