|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلدُّهْنُ وَالْبَخُورُ يُفَرِّحَانِ الْقَلْبَ، وَحَلاَوَةُ الصَّدِيقِ مِنْ مَشُورَةِ النَّفْسِ [9]. كما تجلب الروائح الذكية والبخور فرحًا لقلب الإنسان هكذا تحمل مشورة الصديق المخلص عذوبة خاصة. وكما أن العطور تنعش حواس الجسم، وتبعث فيه نوعًا من الحيوية والنشاط، هكذا مشورة الصديق المخلص تسند الإنسان، وتزيد الصداقة بينهما. لقد وجد داود النبي في يوناثان بن شاول الصديق الحلو (2 صم 1: 26). هذا المثل يدعونا إلى الارتباط بالأصدقاء المخلصين، خاصة الأصدقاء القدامى على مستوى العائلة. ليست عطية ثمينة مثل تقديم الحكمة للصديق المستقيم القلب. * قد لا يمتلك شخص ما خبزًا ليقدم به صدقة للمحتاجين، لكن ما هو أعظم أن يكون له لسان قادر أن يُعطي. فإن إنعاش العقل الذي يحيا إلى الأبد بطعام الكلمة أهم من إنعاش معدة الجسم الذي سيموت بطعام أرضي. قيصريوس أسقف آرل * ابحثوا عن قوة القائد في حكمته أكثر من حجم فرق جيشه...إن كان لدى مدينة الكثير من الرجال المقتدرين، لكن ينقصهم الحكمة، فهؤلاء يعجزون عن مساندتها (جا 7: 19). التفسير الروحي (للعبارة) هو أن العالم يُدعى مدينة، أي العالم المحيط بنا. لا يستطيع أحد أن يحيا دون أذية، إن كان لم تُعطَ له حكمة إلهية. إن كانت الحكمة لا تُعين، لا يقدر المسلطون (المقتدرون) أن يفعلوا شيئًا، سواء تقصدون الملائكة أو القديسين. إن لم تسند الحكمة لن تخلص المدينة. يمكن للشخص أن يرى نفس soul كل كائن بشري مدينة. فإن كان أحد له ألف من الأفكار الأرضية لتعين مدينة، فإنها لا تستطيع أن تسنده ما لم تنزل الحكمة، وتصدر أمرًا وتسنده. القديس ديديموس الضرير |
|