اليوم, 02:27 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كَلاَمُ النَّمَّامِ مِثْلُ لُقَمٍ حُلْوَة،ٍ
فَيَنْزِلُ إِلَى مَخَادِعِ الْبَطْنِ [22].
كثيرًا ما يستخدم النمام الكلمات المعسولة، والتظاهر بالصداقة، والاهتمام بمن يتحدث معه، فيلقي بمرارة النميمة في مخادع بطن سامعه، حيث تستقر في أعماقه، وتلهب روح الغضب والسخط فيه.
* غالبًا ما يثير الصبر المتصنع الغضب بأكثر حذاقة مما يثيره الكلام. وبالصمت المؤذي يزيد شتائم الغير بطريقة أكثر مما يثيرها الكلام، وجراحات الأعداء تُحتمل بأكثر سهولة من مداهنة الساخرين المملوءة مكرًا، والتي قيل عنها حسنًا بالنبي: "ليأسر رؤَساءهُ حسب إرادتهِ" (مز 22:105). وفي موضع آخر قيل: "كلام النَّمام مثل لُقَم حلوة فينزل إلى مخادع البطن" (أم 22:26). هنا ينطبق القول: "لسانهم سهم قتال يتكلم بالغش. بفمهِ يكلم صاحبهُ بسلام وفي قلبهِ يضع لهُ كمينًا" (إر 8:9). وعلى أي الأحوال هو يخدع الغير إذ "الرجل الذي يطري صاحبهُ يبسط شبكة لرجليهِ" (أم 5:29).
* لا تغتبْ أحدًا من الناس لئلاّ يُبغض الله صلاتك.
القديس أنبا أنطونيوس الكبير
|