|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمثال التي جمعها رجال حزقيا يضم القسم الثاني من سفر الأمثال الذي يحوي خمسة إصحاحات (أم 25-29) ما جمعه رجال حزقيا الملك من أمثال لسليمان الحكيم. يرى القديس هيبولتيس الروماني أن أصدقاء حزقيا الملك نسخوا هذه الأمثال من تلك التي ورد عنها في سفر الملوك الأول أنه "تكلم بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفًا وخمسًا" (1 مل 4: 32)، وهي تحمل بنيانًا للكنيسة. عالج هذا الأصحاح دور الحكمة في حياة المؤمنين: أولًا: بالنسبة للقادة [1-7]: يلزمهم فحص الأمور بدقة، ولا يسيرون وراء الأشرار المنافقين المحيطين بهم. ثانيًا: بالنسبة للأقرباء [8-9]: يليق بالمؤمن أن يحل مشاكله مع إخوته خارج دار القضاء ما استطاع (مت 5: 21-28). لتكن كلماته لائقة [11-12]، ومُعِينة [13]، ووعوده صادقة [14]. يعرف حدود انفتاحه على أقربائه [17]، ولا يكون محبًا للخصام [16]، كما يلزمه أن تكون له شخصيته المستقلة [19]. ثالثًا: بالنسبة للأعداء [21-22]: مارَس إليشع محبة الأعداء (2 مل 6: 8-26)، وقدم لنا السيد المسيح نفسه مثلًا لمحبة الأعداء (لو 22: 49-51). وهكذا عاشت الكنيسة الأولى تمارس وصية محبة الأعداء (أع 7 59-60؛ رو 12: 20). |
|