قداسة البابا تواضروس الثاني
السقوط النفسي، وأسبابه هي:
الإصابة بالكآبة أو الاكتئاب يكون الإنسان غير قادر على ممارسة النشاط اليومى نتيجة صدمات حياتية، ” لماذا أنت منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين في؟ ترجي الله، لأني بعد أحمده، خلاص وجهي وإلهي ” (مز ٤٣: ٥)، والعلاج يتمثل في الرجاء في الله والأمل ، ” يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد ” (عب ١٣: ٨) الله هو الثابت الوحيد فى حياة، الكنيسة تعلمنا أن مصدر رجاءً هو شخص يسوع المسيح.
الخيانة فى الأسرة أو المعاملات أو الصداقة والتي تتسبب في صدمة شديدة للإنسان الغدر، فيمتلئ قلبه بمشاعر المرارة والكراهية، السيد المسيح تعرّض للخيانة من أحد تلاميذه، ويُعلمنا المغفرة لشفاء الجروح الداخلية، فى العهد القديم داود النبى خانه أبنه إبشالوم. دائما السيد المسيح يعلمنا المغفرة وأنت ابن السيد المسيح وبالمغفرة نستعيد الثقة..لأن الله محب البشروصانع الخيرات وضابط الكل
فقد روح الأمل والذي يجعل الإنسان يشعر بعدم وجود الطاقة بسبب ضغوط الحياة، والعلاج يتمثل في الآية: “نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده ” (رو ٨: ٢٨) لو الأمل ضعف عندك تمسك بالله جداً ..لأن الله مازال ضابط الكل من 2000 سنة قال بولس الرسول “ماران آثا”