|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصَّالِحُ العَيْنِ هُو يُبَارَكُ، لأنَّهُ يُعْطِي مِنْ خُبْزِهِ لِلْفَقِيرِ [9]. العين الصالحة أو محبة العطاء بسخاء لا تحتمل أن ترى إنسانًا في ضيقٍ أو عوزٍ، فيعطي الإنسان من خبزه، أي من أعوازه، بقلبٍ مملوء رحمة حنوًا، فيهبه الله البركة في حياته، ويفتح له مخازن السماء. * لا يكفي أن نعمل صلاحًا، فإن صلاحنا لا يُعرف لدى الله إن كنا مجرد نصنع صلاحًا، وإنما إن كنا في غيرة نتقدم دومًا في صنعه. كثيرون يبدأون، وكثيرون يثابرون بطريقةٍ ما، لكنهم فيما بعد يتوقفون، إما لسبب التعب أو لانحرافهم عن الطريق. إنه يحذرهم بالحق ألا يرتبكوا بأية وسيلة، لئلا بسبب قلقهم يتركون ما بدأوا فيه عندما بدأوا عملًا صالحًا... الوقت مقصر. الحياة تجري سريعًا. نهاية العالم صارت على الأبواب. بقوله "حسبما لنا فرصة" يعني مادمنا في هذه الحياة، أو لا تزال توجد حياة في هذا العالم... لهذا يلزمنا أن نعمل، وأن نعمل الخير، ونعمل الخير للجميع بدون محاباة للأشخاص. يليق بنا ألا نفعل شيئًا إلا ما هو خير، وخير للجميع. فإن المحبة تبني (1 كو 8: 2)، ويلزم محبة كل شخصٍ. إذن كل عمل خير نمارسه يلزم أن يُمارس للجميع. الأب ماريوس فيكتورينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن العطاء بسخاء يفتح أمامنا كوى السماوات |
تأجيل العطاء لمن هو بالحقيقة في ضيقٍ |
العطاء بسخاء وهو موقف إيجابي |
كان طوبيت إنسانًا نزيهًا رحومًا وسخيًا في العطاء |
يا ليتنا نتعلم العطاء بسخاء ومحبة |