منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 05:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

لقد مات يسوع فعلاً وكان كل تلاميذه المخلصين قد هربوا







لقد مات يسوع فعلاً وكان كل تلاميذه المخلصين قد هربوا إذ ملأ الخوف قلوبهم، وكان هذا تتميماً للنبوة «اضرب الراعي فتتبدد الغنم». ولقد كان تصور اليهود، بل ومنتهى أمانيهم، أن يُدفن المسيح بلا كرامة مع المذنبين، وتعلوه رجمة من الحجارة، وينتهي كل شيء. لكن عين الله الساهرة ويمينه العلية رتبت شيئاً آخر، بل إن مشورة الله المحتومة كانت قد خططت ذلك الأمر وسجلته في التوراة التي بين أيدي اليهود أنفسهم. ففي نفس أصحاح آلام المسيح، أعني إشعياء 53، ترد هذه النبوة «جُعل مع الأشرار قبره (لكن) مع غني عند موته (لأنه) لم يفعل ظُلماً ولا وُجِد في فمه غش». ولذلك فلقد تقدم أحد أثرياء اليهود واسمه يوسف الرامي تلميذ ليسوع في خفية، لم نسمع عنه من قبل، ولا سمعنا عنه بعد ذلك، تقدم إلى بيلاطس وطلب أن يُعطى جسد يسوع فأذن له. والأرجح أنه هو لم يفكر ولا فكر سواه في نبوة إشعياء، وبدا وكأن الأمر محض صدفة. شأنه شأن كل ما تم في ذلك اليوم العصيب بأحداثه السريعة المتلاحقة. وكان لهذا الأمر، بالإضافة إلى أنه كان إتماماً للنبوة، له أهمية مزدوجة: الأولى لإكرام جسد المسيح القدوس «لن تدع تقيك يرى فساداً»، وثانيا: ليمكن إعلان حقيقة القيامة، والتي تُعتبر مع موت المسيح ركناً أساسياً في الإنجيل الذي آمنا به.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان الرب يتكلم بأمثال، وكان يريد من تلاميذه أن يفهموا المثل والتشبيه ومعناه وتفسيره
أن الجرادة هنا تشير إلى تلاميذه أو أعضاء جسده الذين هربوا
السيد المسيح كان يحب تلاميذه وكان ينتهرهم أحيانًا
وأن يسوع لم يدخل السفينة مع تلاميذه بل مضى تلاميذه وحدهم
قولا لاخوتى...تصرف عظيم من الرب يسوع أن يشير الى تلاميذه الذين هربوا كلهم بهذا القول


الساعة الآن 01:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024