|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"البيت والثروة ميراث من الآباء، أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب" [ع 14] يرث الإنسان منزلًا أو أراضٍ أو أموالًا عن والديه، أما الزوجة الحكيمة فهي عطية إلهية، يقدمها الرب لمن يعيش بحق بروح التقوى، وله نظرة صائبة في مفهوم الزواج، ويطلب من الله أن يرشده ويختار له. حين تخضع الإرادة للرب، يقدم الرب الزوجة أو الزوج حسبما يرى فيه خلاص البيت كله. لدى الله أبناء وبنات مقدسين أعزاء لديه، يود أن يقدمهم لمن يطلب خاضعًا لمشيئته، فيقدم له أو لها ما يناسب الشخص. ما أجمل أن يقدم الإنسان لله ذبيحة شكر يومية من أجل عطية شريكة الحياة التي تسلمها من يد الله! * عندما تحدث الرسول عن الزواج والبتولية قال: "ليكن كل واحدٍ له موهبته من الله، الواحد هكذا والآخر هكذا" (1 كو 7: 7). أنه يقول بأن الزواج هو موهبة. فقد كتب: "المرأة أُعطيت للرجل من عند الرب" (أم 19: 14)، لكن هذه العطية ليست موهبة روحية بطريقة حازمة، فإنه توجد أمور كثيرة يمكن أن تُدعى عطايا من الله مثل الغنى والقوة الجسمانية والجمال الجسدي والسلطة الزمنية. هذه العطايا هي أيضًا من الله، وكما يقول دانيال: "يعزل ملوكًا وينصب ملوكًا" (دا 2: 21). العلامة أوريجينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 105| أن أرض الموعد هي عطية إلهية |
عطية إلهية لكن لها مسئولية إنسانية |
المعرفة عطية إلهية |
الزوجة الحكيمة تكون مصدر سعادته لزوجها |
فالحياة الأبدية عطية إلهية |