|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"شاهد الزور لا يتبرأ، والمتكلم بالأكاذيب لا ينجو" [ع 5] إذ يتحدث عن إساءة استخدام المال، أو محبة المال، يشير إلى شهادة الزور والكذب، كثيرًا ما يكون دافعهما الربح المادي أو الحيز للأغنياء وأصحاب السلطة، وتجاهل حقوق الفقراء والمظلومين. لقد استأجرت الملكة إيزابيل شهود زور ضد نابوت اليزرعيلي لكي تغتصب حقله بعد قتله! إنها قتلت وورثت! * يجب على كل أحدٍ أن يعطي اهتمامًا عظيمًا لئلا يسلبه "الكذب"، لأن الكذاب لا يتحد مع الله. الكذاب غريب عن الله. ويقول الكتاب المقدس بأن الكذاب هو من الشيطان إذ هو "كذاب وأبو الكذاب" (يو 44:8). هكذا دُعي الشيطان أبو الكذاب، أما الحق فهو الله، إذ يقول بنفسه: "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 6:14). أما ترون إذن كيف أننا نصير غرباء عن الله بالكذب وبمن نتحد (عن طريقه)؟! لذلك إن أردنا بحق أن نخلص، يلزمنا أن نحب الحق بكل قوتنا وكل غيرتنا، ونحرس أنفسنا من كل كذب، حتى لا يفصلنا عن الحق والحياة. الأب دوروثيؤس |
|