|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الأول في دعواه محق، فيأتي رفيقه ويفحصه" [ع 17] عطاء القلب ينزع الكثير من الخصومات، لكن يلجأ الكثيرون إلى القضاء لفض المنازعات. يليق بالقاضي أو القائد أن ينصت إلى الطرفين. فعند استماعه لمن يسبق ويشتكي يظن أنه على حق في دعواه، لكنه يلتزم أن يفحص الأمر مع الطرف الآخر، حتى وإن كان الإنسان واثقًا في صدق الأول. لأن كل طرف إنما يتطلع إلى الأمر من وجهة نظره، مبررًا تصرفاته، ملقيًا باللوم على الطرف الآخر. ليس من الحكمة ولا من العدالة أن نصدر حكمًا ولو في فكرنا دون فحص الأمر من كل جوانبه. * مَنْ يتهم نفسه في بداية حديثه محق (راجع أم 18: 17). ها أنتم ترون أن الاعتراف له قوة فاعلية عظمى لتصحيح الأخطاء. هكذا فإن إنكار الجريمة بعد ارتكاب الخطية أشر من الخطايا نفسها. القديس يوحنا الذهبي الفم * إن كان الرسول قد قدم اعترافًا كهذا (1 كو 15: 9) كم بالأكثر يليق بالخاطئ أن يعترف؟ يقول الكتاب: "البار يتهم نفسه حين يبدأ يتكلم" (راجع أم 19: 17). القديس جيروم مرتيريوس - Sahdona |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: عطاء الإحتياج أفضل عطاء : 16 / 7 / 2024 / |
عطاء القلب هو منح القلب للرب |
عطاء مطلق عطاء الله لخليقته |
الكلمة الحلوة عطاء الإبتسامة عطاء |
التأمل فى الصليب كتير يوسع القلب . |