|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي بعض الآيات المحددة في الكتاب المقدس التي تتحدث عن وعود الله عندما يتعمق المرء في الكتاب المقدستظهر العديد من الآيات التي تلخص وعود الله العميقة والثابتة. هذه الآيات، التي تشمل كلا العهدين القديم والجديد، توضح التزام الله الدائم تجاه شعبه، وتقدم العزاء والإرشاد والضمان الثابت. دعونا نستعرض بعض هذه الكتب المقدسة الرئيسية لفهم الضمانات الإلهية الممنوحة للمؤمنين. في العهد القديم، وعود الله في العهد القديم هي شهادة على أمانته وإحسانه. على سبيل المثال، يقدم لنا سفر التكوين 12: 2 - 3 العهد الإبراهيمي، حيث يتعهد الله بأن يجعل إبراهيم أمة عظيمة ويبارك جميع عائلات الأرض من خلاله. يؤكد هذا الوعد التأسيسي على الدور المحوري الذي سيلعبه إبراهيم وذريته في خطة الله الشاملة للخلاص. وبالمثل، يقدّم سفر التثنية 31: 6 تذكيرًا قويًا بحضور الله الثابت ودعمه: "كن قويًا وشجاعًا. لا تخافوا ولا ترتعبوا بسببهم، لأن الرب إلهكم معكم ولن يترككم ولا يتخلى عنكم". هذه الآية لا تطمئن المؤمنين بوجود الله في كل مكان فحسب، بل أيضًا بالتزامه الذي لا ينقطع تجاه سلامتهم. بالانتقال إلى العهد الجديد، نجد وعود الله تتبلور من خلال تعاليم وشخص يسوع المسيح. يمكن القول إن يوحنا 3: 16 هي الآية الأكثر شهرة التي تلخص جوهر وعد الله بالحياة الأبدية من خلال الإيمان بابنه: "لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ". علاوة على ذلك، في فيلبي 4: 19، يطمئن بولس المؤمنين في تدبير الله: "وَإِلَهِي يُلَبِّي جَمِيعَ حَاجَاتِكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ". تؤكد هذه الآية على التأكيد على أن موارد الله غير محدودة وكافية لتلبية احتياجات أتباعه. ومن الآيات البارزة الأخرى آية إشعياء 41: 10، التي تؤكد على وعد الله بتأييدنا وتقويتنا وسط مخاوفنا: "فَلاَ تَخَافُوا، لأَنِّي مَعَكُمْ; لا تفزعلأَنِّي أَنَا إِلَهُكُمْ. وَأَنَا أُقَوِّيكُمْ وَأُعِينُكُمْ، وَأُؤَيِّدُكُمْ بِيَمِينِي الْبَارَّةِ". بالإضافة إلى ذلك، فإن رسالة رومية 8: 28 تجلب التعزية بتأكيدها أن "فِي كُلِّ شَيْءٍ يَعْمَلُ اللهُ لِخَيْرِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ، الَّذِينَ دُعُوا حَسَبَ قَصْدِهِ". نرى هنا وعدًا إلهيًا يتجاوز الظروف الآنية ويشير إلى هدف أعظم وخير يدبره الله. دعونا نلخص: تكوين 12: 2-3: العهد الإبراهيمي ومباركة جميع الأمم. تثنية 31:6: ضمان حضور الله ودعمه المستمر. يوحنا 3:16: الوعد بالحياة الأبدية من خلال الإيمان بيسوع المسيح. فيلبي 19:4: 19: تدبير الله لاحتياجات المؤمنين. إشعياء 41: 10: قوة الله ودعمه في أوقات الخوف. رومية 8: 28: قصد الله يعمل لخير أتباعه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كم عدد وعود الله في الكتاب المقدس |
ما هي وعود الله الرئيسية كما صوَّرها الكتاب المقدس |
هذه الآيات المجيدة تدل على أن الله واحد في الجوهر |
وعود الله فى الكتاب المقدس |
من الكتاب المقدس معاً نحفظ الأيات |