04 - 11 - 2024, 06:52 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
* هؤلاء (المعتزلون) هم الذين يفصلون المؤمنين الواحد عن الآخر، وذلك بتأثير عدم إيمانهم. هؤلاء لا يستطيعون أن يميزوا المقدسات من جانب والكلاب من جانب آخر.
* عدو الوحدة ليس له شركة في حب الله. أولئك الذين هم خارج الكنيسة، ليس لهم الروح القدس.
القديس أغسطينوس يليق بالمؤمن أن يعتزل الشر نفسه، ليس بألا يرتكبه فحسب، بل ولا يسمح لفكره بالحوار معه.
*سأل إخوةٌ شيخًا بخصوص القولين السابقين قائلين: "هل إذا لم يكمِّل الإنسان الأفكار النجسة تبطُل"؟ فقال الشيخ: ”إنه يقصد ليس أن لا يتممها بجسده فحسب، بل أيضًا أن لا يتناقش معها، لأن أنبا بيمين يعلم أن الأفكار لا تكمل بالفعل إلاّ بالتفاوض معها وطاعتها، فإذا ترك الإنسان السبب والعلّة المؤدّية إلى الفعل فهو ينعتق من الأفكار ويغلبها، وهكذا بعد زمنٍ من الجهاد يتنقّى قلبه ويستنير ذهنه ويخلص من الأوجاع ويفرح بالله".
*سأل أبّا أمون الذي من "رايثو" أنبا بيمين عن الأفكار النجسة والشهوات الباطلة التي تهاجم الإنسان، فقال له أنبا بيمين: "من اختصاص الشيطان أن يزرعها فينا، أما عملنا نحن فهو أن لا نقبلها".
فردوس الآباء
|