|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لتكن لغة المؤمن لائقة به "لاَ تَلِيقُ بِالأَحْمَقِ شَفَةُ السُّودَدِ. كَمْ بِالأَحْرَى شَفَةُ الْكَذِبِ بِالشَّرِيفِ!" [ع 7] اختلف البعض في ترجمة الكلمة اليونانية، المترجمة هنا "السؤدد"، فالبعض يترجمها بمعنى الرفعة أو السمو، وآخرون أنها تحمل التشامخ والكبرياء. فإن كان لا يليق بالأحمق أن ينطق بأمورٍ سامية مجيدة، فبالأولى لا يليق بشريفٍ أو حاكمٍ أو قائدٍ أن يُخرج كلمة كذب من شفتيه. عندما تنبأ شاول وسط الأنبياء، "قال الشعب الواحد لصاحبه: ماذا صار لابن قيس, أشاول أيضًا بين الأنبياء؟" (1 صم 10: 11)، صار هذا مثلًا يُنطق به حينما ينطق أحمق بأمورٍ سامية. أما المثل المضاد لذلك فهو -في رأي البعض- إبراهيم أب الآباء الذي أنكر أن سارة زوجته، فإن مكانته العظيمة ومركزه جعل هذا التصرف غير لائقٍ به (تك 20: 1-13). |
|