أن الله عون (حاضر ) فى الضيقات وجد شديدا وايضا من جانبنا يجب ان نكف عن عمل اى شىء ونعلم انه هو الله , ولذلك لكى نحصل على المعونه الحاضره منه . ولا بمكن ممارسه هذا الحق الا بالايمان . فالجسد يتكل على ذراع البشر ولا يستطيع ان يثق بالله ولا ان يظل ساكنا ومنتظر العون منه
يجب ان نلاحظ كلمه لنا الوارده فى العدد الاول من ( مزمور 46 ) ان الله ملجأ ولكن المؤمنين هم الذين يمكنهم القول ( الله لنا ملجأ ) يوجد عند اهل العالم من يلجأون اليه للحمايه والارشاد وقتالشده اما المؤمن فله فى الرب ملجأ من عواصف وشدائدالحياه وعلاوة على ذلك فان فيه القوه فى الضعف والعون الحاضر فى الضيقات (عب 13:6)
صديقى
الرب قريب ومتواجد فى كل ظروفنا ونحتاج الى تدريب ايمان لان عونه لا يظهر فى الحال فاحيانا يجب علينا ان ننتظر اظهار العون ونلاحظ اصدقائى احيانا الله حتى تنتهى كل قوه فينا لمواجهة التجربه ولا يبقى لنا الا ان نكف عن مجهوداتنا ونظل ساكنين ونعلم انه هو الله