|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمييز إرادة الله للعلاقات ليس من السهل دائمًا تمييز إرادة الله يا أبنائي. لكن اطمئنوا - فالرب يريد أن يرشدكم. فهو يكلّمنا بطرق كثيرة، إذا كانت لنا آذان تسمع وعيون تبصر. ابدأ بتعميق علاقتك مع الله من خلال الصلاة والكتاب المقدس والمشاركة في الأسرار المقدسة. فكلما كنت أكثر انسجامًا مع صوت الله في حياتك، كلما أصبح إرشاده أكثر وضوحًا في علاقاتك. انتبه إلى ثمار علاقتك. هل تقربك من الله؟ هل تلهمك لتنمو في الفضيلة والقداسة؟ هذه علامات على بركة الله. وعلى العكس من ذلك، إذا كانت العلاقة تقودك بعيدًا عن إيمانك أو قيمك، فهذا سبب للتمييز الدقيق. اطلب المشورة الحكيمة ممن تثق بهم - ربما مرشد روحي أو قسيس أو أصدقاء مسيحيين ناضجين. قد يرون أشياء لا يمكنك رؤيتها ويقدمون لك وجهة نظر قيمة. لكن تذكر، بينما يمكن للآخرين تقديم المشورة، يجب عليك في النهاية اتخاذ القرارات أمام الله. أصغِ إلى ما يجول في قلبك، ولكن اختبرها مع الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة. فمشيئة الله لا تتعارض أبدًا مع حقه المعلن. كن صبورًا في هذه العملية - توقيت الله ليس دائمًا توقيتنا. يطلب منا أحيانًا أن ننتظر، أن ننمو، أن نعد أنفسنا للعلاقة التي يخبئها لنا. قبل كل شيء، ثق في محبة الله لك. إنه يرغب في سعادتك وتحقيقك. إذا سعيت بإخلاص إلى مشيئته بقلب مفتوح، فلن يتخلى عنك. حتى لو لم يكن الطريق واضحًا، اتخذ الخطوة الصحيحة التالية بإيمان. الله معك. |
|