|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الفطنة ينبوع حياة لصاحبها، وتأديب الحمقى حماقة" [ع 22] روح الفهم والتمييز يفيض بالبركات على المؤمن، وكأنه يحمل ينبوع داخلي يفيض عليه بالحياة. أفكاره تجعله ينمو ويتقدم. أما الأحمق فلا ينفعه الكلمة الطيبة ولا التأديب، إذ هو مُصِر على عدم التعلُّم. * يُدعى الناس عادة "عقلاء"، مع سوء استخدام كلمة "عقلاء". فالعقلاء ليسوا هم الذين يدرسون أقوال الآباء الحكماء الأولين وكتاباتهم، بل من كانت نفوسهم عاقلة، تقدر أن تميز بين ما هو خير وما هو شر. فيجتنبون ما هو شر ومُضّر للنفس، ويحرصون بحكمة على ما هو خير ونافع للنفس ويمارسونه بشكر عظيم لله. هؤلاء وحدهم بحق الذين يجب أن ندعوهم "عقلاء"... إننا نصير جديرين بأن ندعى بشرًا، متى اتصفنا بالعقل (حسب المفهوم السابق)، فإذا لم يتوفر العقل (بهذا المعنى) فإننا لا نختلف عن الحيوانات العُجم إلا بشكل الأطراف وموهبة الكلام. إذًا، ليعرف الإنسان العاقل أنه خالد، كارهًا الشهوات المخجلة التي هي عِلّة موت البشر. القديس أنبا أنطونيوس الكبير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هكذا المؤمن يحمل الحنو نحو الكل والشرير يفيض عنفًا وقسوة |
بك أتمتع بالحكمة والتمييز |
اشكر لأن لك الذهن والتمييز |
من عوائق الفضيلة: سوء الفهم أو عدم الفهم |
بين الإدانة والتمييز |