|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"في نور وجه الملك حياة، ورضاه كسحاب المطر المتأخر" [ع 15] إرضاء الملك في الرب يجعله مبتهجًا، ملامحه تبعث على الحياة، كأنه يمطر على أرض جافة. المطر المتأخر هو المطر الذي يسقط قبل الحصاد بدونه لا تأتي الأرض بإنتاج لائق. إن كانت مسرة الملك تبعث حياة في الخاضعين له، كم بالأكثر رضا ملك الملوك. وكما يقول المرتل: "أمامك شبع سرور، في يمينك نِعَمُ إلى الأبد" (مز 16: 11). * لنتعبد له بكونه إله المؤمنين بتأنسه، لأنه لا نفع من القول عنه إنه إنسان وليس الله، أو أي خلاص لنا إن رفضنا الاعتراف ببشريته مع ألوهيته؟ لنعترف بحضوره إذ هو ملك وطبيب. لأن يسوع الملك إذ صار طبيبًا اتزر بكتان ناسوتنا، وشفي ما كان مريضًا. المعلم الكامل للرُضع صار رضيعًا بينهم (رو 20:2) لكي يعطي حكمة للجهلاء. خبز السماء نزل إلى الأرض لكي يطعم الجياع! * لقد جاء في الإنجيل العبارة التالية: "الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو 36:3). فالآب يغضب عندما يُستهان بالابن الوحيد. فإن الملك يحزن لمجرد إهانة أحد جنوده. فإن كان الملك يحزن لمجرد إهانة أحد جنوده، فإن احتقر أحد ابنه الوحيد فمن يقدر أن يطفئ غضب الآب من أجل ابنه الوحيد؟! القديس كيرلس الأورشليمي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ستحصد مبتهجًا |
ويقف الشيطان مبتهجًا بمشغولية الناس |
إن كنت مبتهجًا بالفعل، فلماذا تطلب الخلاص...؟ |
فنحرص على إرضاء الرب لا إرضاء ذواتنا |
إرضاء الله أهم من إرضاء الناس |