01 - 11 - 2024, 11:52 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
غنى النعمة
لقد أتى - له المجد - مملوءًا نعمة، ومن ملئه نحن جميعًا أخذنا ونعمة فوق نعمة (يو1: 16) إنها بحق «فيض النعمة» (رو5: 17).
هذا الفيض يتمثل في الآتي:
في الماضي: النعمة خلّصتنا من خطايانا «بالنعمة أنتم مخلصون» (أف2: 5)
وفى الحاضر: «النعمة التي نحن فيها مقيمون» (رو5: 2)
وأثناء إقامتنا في النعمة نجدها:
تعلمنا (تي2: 12)
وتقوينا في ضعفنا (2تي2: 1)
وتكفينا مهما تعددت احتياجاتنا (2كو12: 9)
وفى المستقبل: «فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح» (1بط1: 13).
فماذا يعوزنا بعد؟!
إلهنا هو إله كل نعمة، وهو جالس على عرش نعمة، ولنا ثقة أن نتقدم لننال رحمة ونجد نعمة.. فماذا نقول لهذا؟!
|