منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 10 - 2024, 03:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

في سلطان المرأة أن تبني بيتها وفي سلطانها أن تهدمه


المرأة الحكيمة والمرأة الحمقاء

1 حِكْمَةُ الْمَرْأَةِ تَبْنِي بَيْتَهَا، وَالْحَمَاقَةُ تَهْدِمُهُ بِيَدِهَا.

المرأة الحكيمة تبني بيتها،
والحمقاء تهدمه بيدها [ع 1].
إن كان العالم الحديث يهتم جدًا بحقوق المرأة، فإن هذا الاهتمام هو وليد الفكر الإنجيلي الحي، غير أن ما يشغل الكثيرون هو الحقوق المادية والشكلية. أما الكتاب المقدس بعهديه فيتطلع إلى المرأة سواء بكونها زوجة أو أمًا أو أختًا، أنها العمود الفقري للأسرة، لها فاعليتها القوية على بقية أعضاء الأسرة، وعلى خلق جوٍ من الحب والدفء العائلي والوحدة.
في سلطان المرأة أن تبني بيتها وفي سلطانها أن تهدمه؛ ليس بجمال الجسد ولا بالإمكانيات المادية تُقيم المرأة بيتها، وإنما بالحكمة، كما بالجهالة والحماقة تهدمه. إن حملتْ مسيحها - حكمة الله - في داخلها إنما تجتذب رجلها وأولادها إليه، وينمو بيتها كنيسة مقدسة متهللة، أما إن سلكت خارج المسيح، وعاشت لأجل ملذات العالم، فتحدر بيتها إلى الهاوية.
خلال الحياة المقدسة الحكيمة في الرب تبني الكنيسة كما النفس البشرية مسكنها السماوي بالنعمة الإلهية، أما النفس الشريرة فتهدم المجد المُعد للمؤمنين بيدها، أي بحياتها الشريرة وسلوكها غير اللائق وتمردها.
* مكتوب: "المرأة الحكيمة تبني بيتًا، وأما الحمقاء فتهدم بيديها" (أم 14: 1). هذا يعني أن المرأة الحكيمة تشجع قريبتها في مخافة الرب، والمحبة التي في قلبها نحو أختها وأخواتها. ولكن من جانب الآخر المرأة الجاهلة تحطم بكلماتها المملوءة مرارة وكراهية وشرًا واستخفافًا، كما هو مكتوب: "في فم الجاهل قضيب لكبريائه اما شفاه الحكماء فتحفظهم" (راجع أم 14: 3).
القديس ويصا
* هنا (لقاء السيد المسيح مع المرأة السامرية يو4) أعلنت امرأة عن المسيح للسامريين، وفي نهاية الأناجيل أيضًا امرأة رأته قبل كل الآخرين تخبر الرسل عن قيامة المخلص (يو 20: 18).

العلامة أوريجينوس
* "النساء الحكيمات يبنين بيوتهن". الكنيسة تبني بيتها بصبرها ورجائها في المسيح، أي تنهض الداخلين فيها وتصلحهم بتعليمها وإيمانها. "الجاهلة تهدمه بيدها". هذه هي الهرطقة التي تصير علة لموتهم الأبدي.

* إذ يتحدث عن مجد الرجل، يقيم بولس الآن توازنًا هكذا، فلا يفتخر الرجل فوق الحد اللائق، ولا يُضغط على المرأة. ففي الرب المرأة ليست مستقلة عن الرجل، ولا الرجل مستقل عن المرأة. إن كنت تسأل من الذي جاء بعد الآخر، فإن كل منهما هو علة الآخر، أو بالأحرى ليس كل من الآخر بل الله هو علة الكل.
* وقفت النسوة عند الصليب، الجنس الضعيف الذي ظهر أكثر قوة، وهكذا تغيرت كل الأمور تمامًا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* واحدة هي الفضيلة عند الرجل والمرأة، بما أن خلقهما أُحيطا بشرفٍ متساوٍ. اسمعوا سفر التكوين: "خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكرا وأُنثى خلقهم" (تك 1: 27). فبما أن طبيعتهما واحدة ولهما نفس الأفعال، فمكافئاتهما يجب أن تكون أيضًا واحدة.

القديس باسيليوس الكبير
* هذه التي كانت قبلًا خادمة للموت قد تحرّرت الآن من جريمتها بخدمة صوت الملائكة القدّيسين، وبكونها أول كارز بالأخبار الخاصة بسرّ القيامة المبهج.

القديس كيرلس الكبير
اَلسَّالِكُ بِاسْتِقَامَتِهِ يَتَّقِي الرَّبَّ،
وَالْمُعَوِّجُ طُرُقَهُ يَحْتَقِرُهُ. [ع 2]

يقول ربنا يسوع: "أنا هو الطريق" (يو 14: 6)، وهو الغاية التي نصل إليها. فكل من الاستقامة في الطريق والانحراف عنه يرتبطان بعلاقتنا به. إن ثبتنا فيه وهو فينا نسلك الطريق الملوكي، وإن تجاهلناه في حياتنا ننحرف عن الطريق كما عن تحقيق الهدف.
المستقيم في طريقه يحمل مخافة إلهية (تقوى في الرب) تسنده فلا ينحرف يمينًا ولا يسارًا، بمعنى أنه لا يسقط في الشرور، ولا يفتخر متكبرًا كبارٍ. أما من يسلك باعوجاج عن الطريق الملوكي فيستهين بالله ولا يخشى الدينونة الأخيرة.
امشِ معه، فتصل إلى الله. به تسير، وإليه تذهب.
لا تتطلع إلى أي طريق آخر به تذهب إليه.
لو لم يقبل بنعمته أن يصير الطريق لبقينا في تيهٍ دائمٍ.
لست أقول لكم أن تتطلعوا على الطريق، فالطريق نفسه جاء إليكم؛ قوموا؛ سيروا.
* أيها الأحباء، نهاية كل الطرق هي المسيح، فيه نصير كاملين، لأن كمالنا هو أن نعود إلى بيتنا فيه.
لا تطلبوا شيئًا آخر غيره. هو غايتكم، وإليه أنتم راحلون، وإذ تبلغون إليه لا تطلبوا أمرًا آخر. فإنكم لا تستطيعون أن تشتهوا ما هو أفضل من أن يكون بيتكم فيه.
إنه يقودنا بكونه هو نفسه طريقنا، ويجتذبنا إليه بكونه بيتنا. نأتي بالمسيح إلى المسيح، خلال الكلمة الذي صار جسدًا، إلى الكلمة الذي هو في البدء كان الله ومع الله، إذ يقول: "أنا هو الطريق، وإليّ تأتون".
القديس أغسطينوس
* السالك باستقامة يخاف الرب". ليس كل خوف يجعل البشر يسلكون باستقامة، وإنما مخافة الرب... الحياة المُدعمة بالفضيلة هي شهيرة جدًا، أما إضافة مخافة الرب إليها فتجعل الأشخاص أكثر تقوى.
* "أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يو 6:14).
إن كنت أنا الطريق، فإنكم لا تحتاجون إلى أحد يمسك بأيديكم...
إنه يقول: "إن كنت أنا هو السلطة الوحيدة التي تُحضر إلى الآب، أنتم بالتأكيد تأتون إليه، فإنكم لا تستطيعون أن تأتوا بطريق آخر".
القديس يوحنا الذهبي الفم
* يقول إشعياء: "ما أجمل على الجبال أقدام المبشرين بالخير" (إش 52: 7). إنه يرى كم هو جميل وملائم إعلان الرسل الذين قد ساروا (في المسيح)، وهو القائل: "أنا هو الطريق" (يو 14: 6). يمتدح أقدام السائرين في الطريق المفكرين في يسوع المسيح، ويذهبون من خلال هذا الباب إلى الله (الآب).
إنهم يعلنون عن الخيرات، عن الأقدام الجميلة، أي يسوع.
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم العذراء انها المرأة سلطانها الملكي
لا تخشى المرأة الفاضلة على بيتها
ممارسات تحبها المرأة فى الرجل والعكس
أشياء تحبها المرأة من الرجل
صور مدهشة لحشرة تبني بيتها


الساعة الآن 04:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024