|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(لو13:16) 📖✍️ لا يقدر خادم أن يخدم سيدين لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر...... لا تقدرون أن تخدموا الله والمال 📖✍️ ووزنه أعطاها الله لنا لنستثمرها لمجد إسمه القدوس 💰هنا يضع السيد المسيح حداً فاصلاً بين أن نتبع السيد المسيح أو نرتبط بمحبة المال. 💰ومع ذلك الله ليس ضد الغنى، فإبراهيم وإسحق ويعقوب كانوا أغنياء، والله لم يكن ضدهم، 💰بل الله ضد عبادة المال، أي يصير المال هدفاً وإلهاً يُعبَدْ، أو أداة للملذات والترف الزائد بينما الفقراء في جوع وحرمان. 💰وعبادة المال تعني أن يظن الإنسان أن المال فيه ضماناً للمستقبل. فالله وحده القادر على ذلك لأنه ضابط الكل 💰وأيضا المال خادم جعله الله فى خدمتنا لأنه وسيلة وليس غاية 💰ولكنه قد يتحول إلى شر عندما يصبح سيدا نخدمه... أو إلها نعبده... وننشغل به عن خدمه وعبادة الإله الحقيقى 💰وقد نندفع تحت تأثير المال وسلطانه إلى جمعه بطرق غير مشروعة. . ويؤدى بنا إلى البخل... والطمع... وعدم الرحمة 💰المال أصل لكل الشرور إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة💰 💰المال إن سيطر على الإنسان صار سيده وإن تعلقنا بمقتنياتنا وصارت تعلقنا كل حياتنا نظن أننا نسيطر عليها لكنها بالأصح هى تسيطر علينا وتستعبدنا 👑 والله يعلم ضعف نفوسنا وغلاظة فهمنا....يعرف أنانيتنا وطمعنا ويحذرنا 💰مال الأرض وكل مقتنياتِها تراب يبقى في التراب فإما أن نعبدَ التراب ونبقى معه في التراب 👑 أو نعبد الله من كل قلوبنا وأفكارنا ونتحول معه إلى النور ونسكن إلى الأبد في النور 🙏🙏🙏 💰فهو غير حقيقي، هو موجود اليوم، وغير موجود غداً، 💰ولا تستطيع أن تأخذه معك إلى العالم الآخر، بينما العطايا السماوية والفضائل، والأعمال الصالحة تستمر معنا في السماء. |
|