|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(يو 3: 4). 📖✍️"كيف يمكن أن يولَد الإنسان وهو شيخ؟ ألعلَّه يقدر أن يدخل بطن أمِّه ثانيةً ويولد" 📖✍️ طبيعيٌّ ليس هذا هو المقصود، ولكن المقصود هو تغيير الذهن والقلب، أو بمعنًى آخَر، الإرادة والمشاعر. فيقول الكتاب المقدس: 📖✍️"قلبًا نقيًّا اخلق فيّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدِّد في داخلي" (مزمور 50: 10)،📖✍️ 📖✍️"ولا تتشبَّهوا بهذا الدهر، بل تحوَّلوا إلى صورةٍ أخرى بتجديد أذهانكم لتَختبروا ما مشيئة الله الصالحة المرضيّة الكاملة" (رومة 12: 2)، 📖✍️ 📖✍️"أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور، وتتجدَّدوا بروح أذهانكم، وتلبسوا الإنسان الجديد، الذي خُلِقَ على مثال الله في البِرِّ وقداسة الحقّ" (أفسس4 :22- 24).📖✍️ ⁉️لماذا يحتاج الإنسان إلى الولادة الثانية؟ ⁉️ ❗الواقع أنّه يحتاج إليها بسبب ما فعلته الخطيئة فيه من تشوُّهٍ على المستوى الأدبيٍّ..... والروحيّ. وفي هذا يقول الكتاب 📖✍️المقدَّس: "ورأى الرّبّ أنّ شرَّ الإنسان قد كَثُرَ في الأرض، وأنّ تصوُّر أفكار قلبه إنّما هو شرِّيرٌ كلّ يوم" (تكوين 6: 5)، 📖✍️ 📖✍️لأنّه من الداخل، من قلوب الناس تخرج الأفكار الشرِّيرة: الزنى الفسق، القتل، السرقة، الطمع، الخبث، المكر، العين الشرِّيرة، التجديف، الكبرياء، الجهل، وجميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الإنسان (مرقس 7: 20-23). 📖✍️ 📖✍️ويقول أشعيا النبي "الرأس كلّه مريض والقلب بجملته سقيم. من أخمص القَدَم إلى الرأس لا صحّة فيه،.... بل جروحٌ ورضوضٌ وقُروحٌ مفتوحة لم تُعالَج ولم تُعصَب ولم تُليَّن بدُهنٍ" (1: 5-6). 📖✍️ 🙋هذا هو حال الإنسان بعد أن دمَّرته الخطيئة، والحل ليس في إصلاح الشكل الخارجيّ ، بالأخلاق والتديُّن الظاهريّ والسلوك الحضاريّ. 🤷الإنسان عاجزٌ فهو يحتاج إلى قوَّةٍ من خارجه، وبمعنى أصح، هو بحاجةٍ إلى تدخُّلٍ إلهيّ. ⁉️ولكن كيف يولَد الانسان من جديد؟ .......وكيف يتمّ هذا؟ 1) على الإنسان أن يعترف أنّ عنده مشكلةً وهي الخطيئة، وأنّه غير قادرٍ على علاجها في ذاته (رو7: 18–24). 2) على الإنسان أن يؤمن أنّ موت المسيح الكَفَّاريّ (بديلاً عن كلّ إنسان) هو الطريق الوحيد للحصول على الغفران الإلهيّ: "ودم يسوع المسيح ابنه يُطهِّرنا من كلّ خطيئة" (1 يوحنا 1: 7)، 📖✍️"هكذا أحبّ الله العالم حتّى إنّه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة" (يوحنا 3: 16)، 📖✍️"له يشهد جميع الأنبياء أنّ كلّ مَن يؤمن به ينال بإسمه غفران الخطايا" (أعمال 10: 43)، 📖✍️"الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته" (أف 1: 7). 3) على الانسان أن يتوب عن خطاياه ويتركها، "من يكتم خطاياه لا ينجح، ومَن يُقِرُّ بها ويتركها يُرحَم"(أم 28: 13 📖✍️"إن اعترفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادلٌ حتّى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كلّ إثم" (1يوحنا 1 : 9)، 📖✍️"ليترك الشرِّير طريقه، ورجل الإثم أفكاره، وليَتُبْ إلى الرّبّ فيرحمه، وإلى إلهنا فإنّه يُكثِر الغفران" (أشعيا 55: 7). 4) قبول المسيح كربٍّ ومخلِّص، وفي هذا يقول الكتاب المقدَّس : "وأمّا كلّ الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله" (يوحنا 1: 12)، 📖✍️"لأنّك إِنِ اعترفت بفمك بالرّبّ يسوع، وآمنت بقلبك، أنّ الله أقامه من الأموات فإنّك تَخلُص" (رومة 10: 9)، 📖✍️"إذًا، إن كان أحدٌ في المسيح، فهو خليقةٌ جديدة" (2 كو 5: 17). 5) "سكنى روح الله في الإنسان" في هذا يقول الكتاب المقدَّس: "إذ آمنتم خُتِمتم بروح الموعد القدُّوس" (أفسس 1: 13)، 📖✍️"أم لستم تعلمون أنّ جسدكم هو هيكلٌ للروح القدس" (1 كو 6: 19) " 📖✍️إنّما أقول: اسلكوا بالروح، فلا تَقضُوا شهوة الجسد" (غلاطية 5: 16)، 📖✍️"وأجعل في داخلكم روحًا جديدًا، وأنزع قلب الحجر من لحمهم ، وأُعطيهم قلب لحم" (حزقيال 11: 9)، |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل العذرية بعد الولادة الثانية ممكنة؟ |
ما هي الولادة الثانية بالماء والروح؟ |
الولادة الثانية |
اهمية الولادة الثانية |
الولادة الثانية هي من فوق |