منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 10 - 2024, 02:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

كيف يمكن للشباب أن يوازنوا بين كونهم "في العالم وليس منه"


كيف يمكن للشباب أن يوازنوا بين كونهم
"في العالم وليس منه" عندما يتعلق الأمر بالصداقات

يمس هذا السؤال تحديًا أساسيًا للحياة المسيحية. نحن مدعوون لأن نكون "في العالم وليس منه"، كما صلى ربنا يسوع من أجل تلاميذه في يوحنا 17: 14-16. يتطلب هذا التوازن الدقيق الحكمة والتمييز والتجذر العميق في إيماننا.

أن نكون "في العالم" يعني ألا نعزل أنفسنا عمن حولنا. نحن مدعوون إلى الانخراط مع مجتمعنا، وبناء علاقات، وأن نكون نورًا في الظلام. وبصفتنا ملح الأرض (متى 5: 13)، نحن مدعوون إلى أن نضيف نكهة وحفظًا لمجتمعاتنا. وهذا ينطوي على تكوين صداقات مع أشخاص من جميع مناحي الحياة، بما في ذلك أولئك الذين لا يشاركوننا إيماننا.

لكن كوننا "لسنا من العالم" يذكرنا بأن ولاءنا النهائي هو لملكوت الله. يجب أن تتشكل قيمنا وأولوياتنا وسلوكياتنا بالإنجيل، وليس بالثقافة السائدة من حولنا. في صداقاتنا، هذا يعني أنه بينما نحب الناس ونقبلهم كما هم، فإننا لا نتنازل عن قناعاتنا أو نشارك في سلوكيات تتعارض مع إرادة الله.

يكمن مفتاح هذا التوازن في تنمية حياة روحية قوية. فالصلاة المنتظمة، وقراءة الكتاب المقدس والمشاركة في الأسرار المقدسة ترسخنا في هويتنا كأبناء الله. يمنحنا هذا الأساس الروحي القوة للانخراط في العالم دون أن تجرفنا تياراته.

من الناحية العملية، قد تبدو الموازنة بين هذه الجوانب في الصداقات على هذا النحو:

كوّن صداقات متنوعة، ولكن حافظ أيضًا على علاقات وثيقة مع رفاقك المؤمنين الذين يمكنهم دعم وتشجيع رحلتك الإيمانية.
كن منفتحًا وصادقًا بشأن إيمانك، واسمح له بالتأثير بشكل طبيعي على محادثاتك وأنشطتك مع الأصدقاء.
أظهر اهتمامًا حقيقيًا بحياة أصدقائك وأفراحهم وصراعاتهم واهتم بهم، بغض النظر عن معتقداتهم.
كوني على استعداد لرفض الدعوات باحترام للأنشطة التي تتعارض مع قيمك، مع اقتراح طرق بديلة لقضاء الوقت معًا.
صلِّ من أجل أصدقائك وابحث عن فرص لمشاركة محبة الله معهم من خلال كلماتك وأفعالك.

تذكروا أن يسوع نفسه انتُقد لأنه كان "صديقًا للعشّارين والخطاة" (لوقا 7: 34). ومع ذلك، فمن خلال هذه الصداقات جلب قوة محبة الله التحويلية لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. دعونا نسعى جاهدين أن نحذو حذوه، وننخرط بشكل كامل مع العالم من حولنا بينما نبقى متجذرين بقوة في إيماننا وهويتنا في المسيح.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"آشتون" لـ"المصريين الأحرار": جئت لاحتواء "الإخوان" سياسيا وليس للمصالحة
"30 يونيو" لـ"شيخ الأزهر": نريد دستورا جديدا وليس تعديلات.. و"محاكمة قيادات الإخوان"
"السيسي": الجيش لن "يسيس".. ولا نعقد صفقات وليس لدينا ثقافة "المؤامرة"
حملة "محمد مرسى": بطاقات التسويد المضبوطة بـ"ههيا" خطأ مطبعى وليس "تسويد"
"لا أتكلم أيضاً معكم كثيراً لأن رئيس هذا العالم يأتي ( أي الشيطان ) وليس له فيّ شئ"


الساعة الآن 04:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024