أقولها بأعلى صوت "السلفيين يدمرون مصر"

[Mary Naeem]

أقولها بأعلى صوت "السلفيين يدمرون مصر"







ما هذا الخبل الذى نراه كل يوم؟ لقد نفذ الصبر على هؤلاء مهما كان عددهم ومهما كان نفوذهم فى مصر، فهم خراب على مصر بفكرهم المتخلف الذى سوف يرجع بمصر إلى ما قبل التاريخ و يحولها إلى قندهار جديدة. والسؤال الهام هل هؤلاء رفعوا من قيمة الأخلاق فى مصر أم أن ما حدث هو العكس تماما؟ فنحن نرى إنتشارا رهيبا للذقون والنقاب، وفى نفس الوقت نجد إنتشار مرعب للكذب والنفاق والسرقة والدعارة والرشوة وإهمال العمل وعدم الأمانة والتحرش الجنسي. فهؤلاء خطفوا المجتمع كله إلى الشكل الدينى فقط، أما الأخلاق فأصبحت عفنة رائحتها أعفن من رائحة الجياف. فلنرى هؤلاء على حقيقتهم وهل هم خير ممثلين للمسلمين أم أن العكس صحيح.
فنرى ممثل لهم فى مجلس الشعب يعمل عملية تجميل فى الأنف ويكذب و يختلق قصة بالإعتداء عليه حتى يتهرب من فضيحة أن سلفي يتجمل و "عايز يكون سلفى روش" فقام بعدة جرائم و لم يتحرك ضميره أو حتى التدين الذى يحاول أقناعنا به ليردعه عن تلك الجرائم المشينة.
و نذهب إلى الشيخ الآخر الذى يمثلهم أيضا فى مجلس الشعب، فالشيخ الجليل ذهب إلى أقصى أمور المراهقة و وقع فى الفعل الفاضح فى سيارة، و بعد ذلك يكذب وتكون النتيجة أن الجريمة مركبة.
وأيضا نذهب إلى الزعيم الشيخ السلفى الجليل الذى يكفرنا ليلا نهارا الشيخ ياسر برهامى مع وائل الإبراشى والكذب على الهواء و كأن الكذب شىء عادى وليس مرض تفشى في المجتمع. فهؤلاء لا يريدون مجتمع متدين بل يريدونه مجرد قبر ملون و جميل من الخارج فقط ولكن من الداخل مملوء عفن و قذارة.
و نذهب إلى الشيخ الجليل العلامة عبد الله بدر الذى يرمى المحصنات بالزنا و يسب ويلعن و يكفر دون رادع و زميله الشتام السباب خالد عبد الله الذى جعل من شاشة التليفزيون ميكروفون للسباب والشتائم والقاذورات.
و نذهب إلى فاكهة الدعاة الشيخ التكفيري وجدي غنيم، و الذي دوره الوحيد في الحياة نشر الكراهية و تقسيم المجتمع المصري.
و أخيرا يخرج لنا الشيخ مرجان من الفانوس السحرى ليقول لنا سوف نهدم الأهرام وأبو الهول!!!!!
ما هذا الخبل الذى وصلت إليه مصر؟! والأخطر من ذلك سعيهم الدائم لتقسيم مصر إلى مسلم وقبطى و رجل وامرأة. فالمسلم له كل الحقوق أما القبطى فليس له كل الحقوق مثل رئاسة الجمهورية وبناء الكنائس. والرجل لا يتساوى مع المرأة فى الحقوق، ومحاولة إرجاع المرأة المصرية إلى عصر الحريم بل و وصل الأمر بهم إلى الشذوذ الجنسي و المطالبة بقانون يسمح بالزواج من الطفلة!!!!
و نذهب إلى جمعة قندهار الجديدة و إحتلال كامل من الوهابية السعودية لأكبر ميادين مصر ميدان التحرير بأعلام السعودية والرايات السوداء، فكيف نسكت على هؤلاء الذين يدمرون الهوية المصرية تدميرا واضحا.
و الآن أبعث بكلمة أخيرة إلى كل مسلم حقيقي فى مصر "أنا أعلم جيدا مدى حبكم لمصر وأنكم فى ضيق من هؤلاء أكثر من الأقباط لكن لابد من الوقوف ضد هؤلاء بكل حزم فهؤلاء هم السوس الذى يأكل كيان مصر ويدمره". أقول هذا وأتمنى من الجميع أن يفهم كلامى جيدا وأن لا ينظر فقط إلى إسمى.
جون جورج كيرلس متياس

[بنتك انا]

ربنا يرحم
ميرسى يامارى ربنا يباركك

[Mary Naeem]

شكرا على المرور