|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"عَمَلُ الصِّدِّيقِ لِلْحَيَاةِ. رِبْحُ الشِّرِّيرِ لِلْخَطِيَّةِ" [ع 16] ربما لا يملك الصدِّيق إلا تعب يديه، فهو يعمل لكي يأكل ويعيش، ويجد في عمله حياة وعذوبة. أما الشرير فيُنفق ما يكسبه على الخطية، سواء بإسرافه أو ببخله. إنه ينفق كل بركة، فيعيش كمن هو ميت. يرى البعض أن الصدِّيق يمد يده للعمل الشريف المشروع الذي يعطي للحياة طعمها، مقدمًا ما هو لبنيان الجماعة. أما الشرير فيمد يده للأعمال غير اللائقة، لأنها أكثر ربحًا، فيُقدم للآخرين ما هو لدمارهم، وتزداد خطاياه خطايا، يستمر في هذا بلا توقف حتى يُدمر نفسه وغيره. * لأننا نتذكر أنه يجب علينا أن نكون شاكرين للرب إلهنا وخالقنا. إننا لا نرذل أية ثمرة لأعماله؛ إننا نستخدمها باعتدال وليس بتطرفٍ خاطئ. لهذا فإننا لا نفشل في التردد على الساحات والأسواق والحمامات والمتاجر والمصانع والفنادق وفي كل أعمالكم، وأن تكون لنا كل العلاقات الأخرى حتى نعبر عن حياتنا معكم في هذا العالم. معكم نبحر في البحر، ونلتحق بالخدمة العسكرية، ونعمل في الأرض ونتاجر، ونبيع علانية ما تستخدمونه من منتجات تجارتنا ومصنوعاتنا. العلامة ترتليان إنه ليس من أحد خامل في بيت الحكيم. |
|