ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تيموثاوس كان يعاني من مرض مزمن يحتاج إلى العناية (تيموثاوس الأولى 5: 23). فنصحه بولس بتغيير أسلوبه الغذائي بما يساعد في علاج حالته. ونتعلم من هذا المثال أنها ليست دائماً إرادة الله أن يشفي الشخص بمعجزة؛ أحياناً يأتي الشفاء من خلال وسائل "طبيعية"، أو قد لا يأتي. في رسالته الثانية إلى تيموثاوس، حذَّر بولس تيموثاوس من المعلمين الكذبة الذين سوف يلقاهم، ويقول له أن يثبت في الأمور التي تعلمها لأنه يعلم هوية وشخصية من تعلمها منهم، بالتحديد بولس نفسه، وأمه وجدته (تيموثاوس الثانية 3: 14-15). فكانت الحقائق التي تعلمها تيموثاوس منذ طفولته – المتعلقة بالخطية وحاجتنا إلى مخلص – قادرة أن "تُحَكِّمَه لِلْخَلاَصِ" (تيموثاوس الثانية 3: 15). علينا كوالدين أن ندرب أولادنا على تمييز الصواب من الخطأ. وكمؤمنين علينا أن نثبت في الحق الذي تعلمناه، فلا نفاجأ أو نتحير بسبب المقاومة أو المعلمين الكذبة. كذلك قال بولس لتيموثاوس "اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ للهِ مُزَكّىً، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاِسْتِقَامَةِ" (تيموثاوس الثانية 2: 15). وهذه النصيحة شديدة الأهمية بالنسبة للمؤمنين. "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" (تيموثاوس الثانية 3: 16-17). قدم بولس النصيحة لتيموثاوس "الإبن الحبيب" (تيموثاوس الثانية 1: 2)، من قلب محب، ولأنه أراد أن يكون تيموثاوس راسخاً في إيمانه وأن يقود الآخرين جيداً. وبالتأكيد كان تيموثاوس أميناً؛ لذا يجب أن نقتدي به نحن. |
|