|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إن كنت حكيمًا، فأنت حكيم لنفسك، وإن استهزأت، فأنت وحدك تتحمل" [12]. ما يزرعه الإنسان إياه يحصد، فإن زرع حكمة تمتع بها، وإن زرع سخرية واستهزاء لا يضر أحدًا إنما يضر نفسه. * لا يشترك في المائدة الروحية إلا ذاك الذي يُدعى بواسطة (اللَّه)، والذي يصغي إلى الحكمة القائلة: "هلموا كلوا". القديس ديونسيوس الكبير من يختبر الحكمة يأتي إليها جائعًا، يطلبها لا لينال بركات زمنية، إنما ليقتنيها، وقد عبر يشوع بن سيراخ عن ذلك بقصيدة رائعة في طلب الحكمة ختم بها السفر، جاء فيها:[في شبابي وقبل تجوالي، التمست الحكمة علانية في صلاتي. أمام الهيكل طلبتها، وإلى آخر حياتي أسعى وراءها. ابتهج قلبي بزهرها، كما يبتهج بعنبٍ ينضج. ودرجت قدمي في الطريق المستقيم. ومنذ شبابي جددت في أثرها. أملت أذني قليلًا فتلقيتها. ووجدت لنفسي تأديبًا كثيرًا. وتقدمت بفضلها، والذي أتاني الحكمة آتيه مجدًا، فإني عزمت أن أعمل بها، وغرت على الخير فلا أخزي. جاهدت نفسي لأجلها. ومارست الشريعة بدقة بالغة. ومددت يديَّ إلى العلاء. وبكيت على جهالاتي. وجهت نفسي إليها بالطهارة ووجدتها. ومعها ملكت الإدراك منذ البدء، فلذلك لا أخذل. تحركت أحشائي في طلبها، فلذلك اقتنيت اقتناءً صالحًا.] (يشوع بن سيراخ13:51-21) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فأنت لست وحدك |
إن كنت حكيماً فأنت حكيم لنفسك |
فأنت حكيم لنفسك |
إنتبه فأنت لست مُلكاً لنفسك |
هناك فى ظل احدى الشجيرات..لك حبى أيها الطائر فأنت حى..لك قلبى فأنت رمز |