بالتوسل نطلب لأنفسنا. بالوساطة نطلب لغيرنا، ولا حاجة بنا إلى كاهن، فكمسيحيين مؤمنين جميعنا كهنة لله و أما أنتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي، أمة مقدسة شعب اقتناء لتخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة على نوره العجيب (1 بطرس 2، 9) الذي أحبنا و قد غسلنا من خطايانا و قد جعلنا ملوكا و كهنة لله أبيه (رؤيا 1، 5و6) فإذا ككهنة. واجبنا يدعونا، إلى الصلاة لأجل الآخرين.
هذا النوع من الصلاة له علاقة وثيقة بين المصلين و المرسلين إلى البلاد الغريبة. لا بد من إيجاد مكان للصلاة في أي مجتمع مسيحي كان – طلابي أو كنسي أو غيره حيث تجمع المعلومات عن مرسلين معينين، و الاهتمام بعملهم ثم رفعهم بالصلاة أمام عرش الله – رب الحصاد و رب الإرساليات و المرسلين لأن هذا يعني أننا نشترك معهم في حربهم ضد مكايد الشر و لو فصلت المسافات البعيدة بيننا وبينهم.