|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحكمة واهب الطوبى 32 «فَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي. فَطُوبَى لِلَّذِينَ يَحْفَظُونَ طُرُقِي. 33 اسْمَعُوا التَّعْلِيمَ وَكُونُوا حُكَمَاءَ وَلاَ تَرْفُضُوهُ. 34 طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْمَعُ لِي سَاهِرًا كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي، حَافِظًا قَوَائِمَ أَبْوَابِي. أخيرًا بعد أن أعلن الحكمة عن خطة تجسده الصادرة عن حبه وحب الآب لبني البشر، وعن رغبته أن نكون موضع سروره ولذته يدعونا للاستماع إليه وإلى قبوله، فننعم بالحياة المطَّوبة. يقول السيد المسيح: "الحق الحق أقول لكم إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد" (يو51:8). "فالآن أيها البنون اسمعوا لي، فطوبى للذين يحفظون طرقي" [32]. "اسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه" [33]. "طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرًا كل يوم، عند مصاريعي، حافظا قوائم أبوابي" [34]. * من له النور يسهر "والظلمة لا تدركه" (يو5:1)، ولا ينام، حيث لا توجد ظلمة. من يستنير يكون يقظًا من جهة الله، هكذا يعيش. القديس اكليمنضس السكندري |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب نشكرك لأنك أنت واهب الحكمة |
تطلع الحكيم إلى الله واهب الحكمة فرآه |
يا واهب الحكمة والتمييز والقوة والقداسة |
أنت الأب المحب واهب الحكمة القدير |
آرميا النبي | الله واهب الحكمة والمعرفة |