منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 10 - 2024, 01:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,194

نداء علني للحكمة الأزلي



نداء علني للحكمة الأزلي



في الأصحاح السابق تحدث عن الشر كامرأة زانية لا تكف عن أن تستخدم كل وسيلة لكي تخدع الإنسان لكي تهلكه، فإن قتلاها أقوياء. بيتها هو طريق الهاوية، تحدر الكثيرين إلى خدور الموت.
في مقابل هذا نجد في هذا الأصحاح محبة الله الفائقة التي أعدت لنا الخلاص، فقدم لنا "حكمته" الأزلي متجسدًا، كلمة الله، ربنا يسوع المسيح الذي نزل إلى عالمنا، وسار بيننا، يقدم نفسه لنا حكمةً ومعرفةً وحقًا، نقتنيه فهو أفضل من كل اللآلئ وكل الجواهر لا تساويه، يهبنا ذاته ويدخل بنا إلى الأحضان الإلهية.
يحتاج إليه كل أحد ليصير ملكًا أو عظيمًا في الرب، يملك ويدبر أموره حسنًا، ويسلك بالحق. هو موضع سرور الآب، به نصير موضع لذة الآب، يُسر بنا ويهبنا الحياة المُطوَّبة.
للمرة الثالثة يتحدث الحكيم عن الحكمة كشخص وليس مجرد سمة (أم 20:1-32؛ 13:3-18؛ 1:8-18:9).

نداء علني

1 أَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ لاَ تُنَادِي؟ وَالْفَهْمَ أَلاَ يُعْطِي صَوْتَهُ؟

في (الأصحاحين 8، 9) إذ يظهر الحكمة كشخصٍ، يمارس 19 عملًا لكي يجتذبنا إليه، بالتعامل معنا بكل وسيلة:
1. يصرخ بلا انقطاع (أم 1:8-3).
2. يقف ليلتقي بنا (أم 2:8).
3. يدعونا، مناديًا كل بني البشر (أم 4:8).
4. يتحدث معنا (أم 4:8).
5. يوبخ (أم 5:8).
6. يكره الكذب (أم 7:8).
7. يؤدب (أم 10:8).
8. يجد معرفة عملية يقدمها للمؤمن (أم 12:8).
9. يبغض الكلمات الكاذبة (أم 13:8).
10. يقدم المشورة الحقة والرأي السديد (أم 14:8).
11 . يهب الملوك والعظماء والرؤساء والشرفاء كرامة مع عدل (أم 15:8، 16).
12. يحب (أم 17:8).
13. يقود في طرق الحق (أم 20:8).
14. يعطي بسخاء ويملأ مخازن مؤمنيه (أم 21:8).
15. يتهلل فرحًا (أم 31:8).
16. يبتهج ويتلذذ ببني البشر محبيه (أم 31:8).
17. يبني له بيتًا بتجسده، وينحت أعمدة (أم 1:9).
18. يُعد طعامًا ذبيحيًا ومائدة سرائرية (أم 2:9).
19. يُرسل عبيده وجواريه لدعوة البشرية إلى وليمته (أم 3:9-6).
إن كانت الجهالة أو الخطية تظهر كامرأة خبيثة القلب جامحة وخائنة، تهوى اصطياد النفس وإغراءها بكل وسيلة لكي تحدرها إلى الهلاك الأبدي، فإن حكمة الله الأزلي لا يقف مكتوف الأيدي، إن صح التعبير، فإنه لا يكف عن أن ينادي في كل موضع، بل وهو الخالق ينزل إلى خليقته، وهو الحكمة المحبوب لدى الآب يجد لذته في بني آدم يقدم لهم شركة الحياة السماوية، والتمتع بالحياة المطوبة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشيوخ كنز للحكمة
هذا العامود الكائن تارةً عمود غمامٍ وتارةً عمود نارٍ الذي في الحالتين كان رسماً لمريم
لا للحكمة البشرية
نداء المسيح ونطقه الخاص ( نداء خلاص وشفاء النفس )
عمود النار | عمود السحاب


الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024