|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يمكنني التغلب على مشاعر المرارة والاستياء التغلب على المرارة والاستياء هو رحلة تتطلب الصبر والصلاة ونعمة الله. يمكن أن تكون هذه المشاعر السلبية مثل السم في نفوسنا، وتعيق نمونا الروحي وقدرتنا على أن نحب كما يحبنا المسيح. لكن تشجّعوا، لأنه بعون الله يمكننا أن نجد الشفاء والحرية. أولاً، يجب أن نعترف بمشاعرنا دون إصدار أحكام. من الطبيعي أن نشعر بالألم والغضب عندما نتعرض للظلم. لقد اختبر ربنا يسوع نفسه مجموعة كاملة من المشاعر الإنسانية، بما في ذلك الغضب من الظلم. المهم هو كيف نستجيب لهذه المشاعر. (هوفمان، 2018). الصلاة ضرورية في هذه العملية. اعرض جرحك وغضبك على الله في صلاة صادقة وصادقة. اسكب له مشاعرك، مع العلم أنه يفهمك ويهتم بك بشدة. كما يقول صاحب المزامير: "أَلْقِ بِهَمِّكَ عَلَى الرَّبِّ فَيُعِينُكَ" (مزمور 55:22). اسعَ لفهم جذور مرارتك. غالبًا ما ينمو الاستياء من التوقعات التي لم تتحقق، أو عدم الغفران، أو الشعور بالعجز. من خلال تحديد هذه المشاكل الكامنة، يمكننا أن نبدأ في معالجتها بعون الله.(هوفمان، 2018) مارس المسامحة، ليس كفعل لمرة واحدة، بل كعملية مستمرة. تذكر أن المسامحة هي قرار نتخذه، وغالبًا ما يكون ذلك قبل أن تتماشى مشاعرنا مع مشاعرنا. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتماشى مشاعرنا مع اختيارنا للمسامحة. كن صبورًا مع نفسك في هذه العملية. (هوفمان، 2018). عزز الامتنان وركز على النعم الموجودة في حياتك. يمكن أن يساعدك هذا على تحويل وجهة نظرك من ما أُخذ منك إلى ما أُعطي لك. كما ينصح القديس بولس، "أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَاتُ، كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ نَبِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ صَوَابٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ جَمِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ مَحْمُودٌ، كُلُّ مَا هُوَ مَحْمُودٌ - إِنْ كَانَ شَيْءٌ مِنَ الأَشْيَاءِ مُمْتَازًا أَوْ يَسْتَحِقُّ الْمَدْحَ - فَفِي مِثْلِ هَذِهِ الأَشْيَاءِ تَفَكَّرُوا." (فيلبي 8:4). اطلب الدعم من مجتمعك الديني. شارك صراعاتك مع أصدقاء موثوقين أو مرشد روحي أو مستشار. في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي مجرد التعبير عن مشاعرنا في بيئة آمنة إلى بدء عملية الشفاء. (هوفمان، 2018). أخيرًا، تذكر أن التغلب على المرارة لا يتعلق بنسيان الإساءة أو التماس العذر لها. إنه يتعلق بتحرير نفسك من العبودية العاطفية التي يخلقها الاستياء. عندما تتخلى عن حقك في الانتقام وتوكل العدالة إلى الله، فإنك تفتح نفسك لمحبته الشافية. قد لا تكون هذه الرحلة سهلة، لكنها تستحق العناء. لأننا بتخلينا عن المرارة نفسح المجال للفرح والسلام والمحبة لتزدهر في قلوبنا. ثق بوعد الرب: "وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا وَأَجْعَلُ فِيكُمْ رُوحًا جَدِيدًا" (حزقيال 36:26). بمساعدته، يمكنك أن تتغلب على المرارة وتختبر الحرية والفرح اللذين ينبعان من قلب في سلام. |
|