وافرح بامرأة شبابك" [18]. "الظبية المحبوبة والوعلة الزهية، ليُروِك ثدياها في كل وقت، وبمحبتها اسكر دائمًا" [19].
* كلمة الله حيّ، والنفس التي تستقبله حيَّة. هذا النوع من الماء يفيض من الله، إذ يقول الينبوع نفسه: "لأني خرجت من قِبَل الله" (يو42:8). لدى العروس فيض من الماء في داخل بئر نفسها، فتصير خزانة لهذا الماء الحيّ الذي يفيض من لبنان (نش15:4).
القديس غريغوريوس أسقف نيصص
ليسلك الزوجان بروح البساطة مع الحب، فكما يشبع الرضيع من ثديي أمه، هكذا يشبع الزوجان من حبهما المشترك.
تشبيه الزوجة بالظبية المحبوبة والوعلة المبتهجة إنما يُشير إلى نقاوة الحب وسرعة التجاوب بينهما. فالظبية ترمز إلى طهارة الجسد، والوعلة المبتهجة إلى سرعة الحركة.
استخدم سليمان الحكيم كلمات مشابهة في سفر نشيد الأناشيد (نش 9:2، 17؛5:4؛3:7).