بينما تُعطينا القراءة نظرة عامة عن الكتاب فإن الدراسة تهتم بتفاصيل الفقرة وارتباطها بتعاليم الكتاب الأخرى. لقد شبهنا القراءة بالطيران فوق المدينة لأخذ نظرة عامة لها، أما الدراسة فيمكن تشبيهها بقيادة سيارة داخل شوارع المدينة. وهنا نتعرف على الكثير من التفاصيل ونتعلم كيف نصل إلى بيتنا وماهو أقصر الطرق التى توصلنا إليه.
وهكذا فإننا بدراسة الكتاب نكتشف التعاليم المختلفة ونضعها جنباً إلى جنب حتى نحصل على صورة واضحة تفصيلية لها.
إن دراسة الكتاب تحتاج وقتاً أكثر من القراءة. فبينما يمكن قراءة أصحاح بتركيز في خمس دقائق، تحتاج دراسة هذا الأصحاح ربما إلى أكثر من ساعة. وبالإجمال فإن قراءة الكتاب ودراسته تلعبان دوراً هاماً ومتميزاً فى تعميق وترسيخ حياتنا المسيحية.