|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة امرأة جه موعد ولادتها لكنها مكانتش تعرف إن دي أوجاع الولادة! في سفر الخروج الأصحاح الأول بنشوف الرب وهو بيهيء المشهد علشان شعب إسرائيل يبتدي يتحرك من أرض مصر، وكأن الرب ابتدى يحمي الطلق (مخاض الولادة) علشان تتولد المواعيد بالسكنى في أرض تفيض لبنًا وعسلاً. شعب إسرائيل كانوا مستقرين جنب النهر لكن مش دي مشيئة الرب ليهم، هو مرتب ووعد بحاجة أكبر من كده وعلشان الشعب يبتدي يفكر يتحرك من دايرة راحته حيث العبودية، كان لازم يكون في طلق! نقرا عنه في خروج١ أنه كان على هيئة ضغوط للاستعداد للخروج؛ زي أنه جه ملك ميعرفش يوسف وأقام رؤساء تسخير لبني إسرائيل «لِكَيْ يُذِلُّوهُمْ بِأَثْقَالِهِمْ... اسْتَعْبَدَ الْمِصْرِيُّونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بـعُنْفٍ... مَرَّرُوا حَيَاتَهُمْ بِعُبُودِيَّةٍ قَاسِيَةٍ فِي الطِّينِ وَاللِّبْنِ وَفِي كُلِّ عَمَل فِي الْحَقْلِ... ثُمَّ أَمَرَ فِرْعَوْنُ جَمِيعَ شَعْبِهِ قَائِلاً: «كُلُّ ابْنٍ يُولَدُ تَطْرَحُونَهُ فِي النَّهْرِ، لكِنَّ كُلَّ بِنْتٍ تَسْتَحْيُونَهَا». وفي أوقات بتكون الضغوط مقصودة علشان الرب عاوز يولد فينا شيء جديد عاوز يلفت انتباهنا أننا محتاجين نتحرك من منطقة راحتنا دي لمواعيد أثمن، لبُعد روحي أعمق، لحرية من قيود. كل ده هنعرف نكتشفه لما نكون دايمًا في حضوره متتبعين آثاره ومميزين صوته. وفي النهاية وعلى الرغم من تعب الضغوط والمخاوف، لكن امتيازنا عظيم لمسير الرب معانا في رحلتنا، سر ثباتنا وآماننا، يتوبنا، يرشدنا، يقودنا، يقوينا، ويمشينا على مرتفاعتنا باختلافاتها. ليه كل المجد، آمين |
|