"لأنهم أبغضوا العلم، ولم يختاروا مخافة الرب" [29].
الحياة الحاضرة هي فترة اختبار، أما في الأبدية فتصير الحياة ثابتة دائمًا بلا تقلب، هناك يبقى المذنب مذنبًا على الدوام.
ليته لا يقسي أحد قلبه بسبب طول أناة الله، لأنه إن مات في خطاياه لن يكون بعد مع الله. وعندما تُغلق عليه النيران التي لا تنطفئ لن يطلب رحمة، إذ يرى بوضوح ويشعر أن رجاءه في الخلاص قد انقطع تمامًا.