|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أصل الشيطان: الشيطان ليس مجرد قوة أو فكرة أو تأثير، ولكنه شخص روحي حقيقي في العالم غير المنظور، وهو مخلوق عاقل وحُر الإرادة وخالد. وجدير بالذكر أن الله لم يخلق الشيطان شيطانًا، لكنه «الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ» (حزقيال٢٨: ١٤)، والكروب (جمعها كروبيم) هم طبقة سامية من الملائكة، ويختصون بأعمال البر والقضاء بحسب أوامر الله، وكان للشيطان الكثير من الصفات البديعة فهو «زُهرة بنت الصبح»، ولديه إمكانيات جبارة فهو «قَاهِرَ الأُمَمِ» (إشعياء١٤: ١٢)، لدرجة أنه مُدِح: «أَنْتَ خَاتِمُ الْكَمَالِ، مَلآنٌ حِكْمَةً وَكَامِلُ الْجَمَالِ» (حزقيال٢٨: ١٢). واستمر هذا الوضع حتى قال هذا الكائن: «أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ ... أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ» (إشعياء١٤: ١٣- ١٤)، وعلى قدر ارتفاع الشيطان على قدر سقوطه، فقال له الله: «بِكَثْرَةِ تِجَارَتِكَ مَلأُوا جَوْفَكَ ظُلْمًا فَأَخْطَأْتَ. فَأَطْرَحُكَ مِنْ جَبَلِ اللهِ وَأُبِيدُكَ أَيُّهَا الْكَرُوبُ الْمُظَلِّلُ ... قَدِ ارْتَفَعَ قَلْبُكَ لِبَهْجَتِكَ ... سَأَطْرَحُكَ إِلَى الأَرْضِ، وَأَجْعَلُكَ أَمَامَ الْمُلُوكِ لِيَنْظُرُوا إِلَيْكَ ... وَأُصَيِّرُكَ رَمَادًا عَلَى الأَرْضِ» (حزقيال٢٨: ١٦- ١٨). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما يجد المسيح أن الشيطان قد ذَبح إنسانَّا فإنَّه ليس فقط يعاقب الشيطان |
"هل هو الشيطان؟ لا، إنما هو إنسان يبث فيه الشيطان كل أعماله |
الشيطان |
الشيطان |
من حيل الشيطان ج10 |