1. نرى في سفر المزامير المؤمن راكعًا على ركبتيه ليتحدث مع الله ويناجيه، طالبًا منه نعمته، أما في سفر الأمثال فنراه سائرًا على قدميه في الطريق الملوكي، يمارس هذه النعمة الإلهية.
2. سفر المزامير هو سفر العبادة الإلهية لمعرفة إرادة الله، أما سفر الأمثال فهو السفر الذي يوجِّه أنشطتنا وأخلاقياتنا عمليًا لنسلك حسب إرادة الله.
3. التقوى في سفر الأمثال حياة عملية، لهذا يتضمن سفر الأمثال كل العلاقات، مثل التزامنا نحو الله ونحو أقربائنا والوالدين والأبناء، ومسئولياتنا نحو الوطن. أما سفر المزامير فيجد فيه المؤمن الطريق ليسأل الله فيهبه قوة لتنفيذ ذلك.