|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَرَعَيْتُ غَنَمَ الذَّبْحِ. لكِنَّهُمْ أَذَلُّ الْغَنَمِ. وَأَخَذْتُ لِنَفْسِي عَصَوَيْنِ القديس ديديموس الضرير أن الله بهذين العصوين يقود اليهود كما الأمم كغنمة الناطق، كما تُشير العصوين إلى عمله كمخلص وكملك. على أي الأحوال، برفض اليهود للملك المسيا قصف الرب عصا النعمة فحرموا من العون الإلهي وخسروا بركاته لأنهم نقضوا عهده. بهذا فقدوا رعايته المترفقة: "فقلت لا أرعاكم، من يمت فليمت، ومن يبد فليبد، والبقية فليأكل بعضها لحم بعض" [9]، ليس عن استخفاف بالغنم وإنما من أجل تقديسه للحرية الإنسانية، فتركهم لأنفسهم بأنفسهم من نعمته. يقول: "وأبدت الرعاة الثلاثة في شهر واحد وضاقت نفسي بهم وكرهتني أيضًا نفسهم" [8]. من هم هؤلاء الرعاة الثلاثة الذين أبادهم الرب وخسرهم اليهود؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يعمل الله دائماً بهذين المبدأين: يكافئ الطاعة ويعاقب العصيان |
نقشت أسماء الأسباط جميعًا من المملكتين على الصليب (العصوين) |
الملل يقود للخطأ |
كون الابن عقل الله الناطق |
الأمم أم اليهود |