هذه هي أهم الوصايا، ترتبط بإيماننا بالله مصدر كل الخيرات، محب البشر يَعِد ويفي بوعده لنا. يليق بنا أن نثق في الرب بكل قلوبنا، فإنه يريد أن يقدم لنا ما هو أفضل، وقادر على ذلك.
لنطلب من الله مشورته، كما نطلبه أن يقدس فكرنا ويقود سلوكنا. إن من يتكل على فهمه وخبراته وقدراته بغير العون الإلهي يكون غبيًا! في كل طرقنا يليق بنا أن نعرف الله قائدًا لنا، فنخضع له، ونُعلن سرورنا بتتميم إرادته ووصاياه، حينئذ يوجه هو طرقنا ويُقوِّمها، فنعيش في سلام و سعادة، مفصلين كلمته في حياتنا باستقامة.
"توكل على الرب بكل قلبك، وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك أعرفه، وهو يقوِّم سبلك " (أم 5:3-6).