ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل المؤمنين كهنة لله (بط2: 5و 9): أما الحق الأخير الذي نذكره عن الكنيسة فهو كهنوت جميع المؤمنين. ففي العهد القديم كانت جماعة خاصة من الناس يقامون كهنة. وكان أولئك هم سبط لاوي وأسرة هرون (خر28: 1). أما الآن فليست هناك طائفة معينة من الناس دون سواهم, بزي مميز أو امتيازات خاصة. فكل أولاد الله هم كهنة لله ولهم كل الامتيازات وعليهم جميع المسئوليات التي تلازم ذلك الاسم. (1) في 1كو12: 8- 10 نرى قائمة أخرى بالمواهب الروحية الآتية: كلام حكمة, كلام علم, إيمان, مواهب شفاء, عمل قوات, نبوة, تمييز الأرواح, أنواع ألسنة, ترجمة ألسنة. وليس هناك بالضرورة أي تناقض بين القائمتين, ففي أف4 نرى أن العطايا أشخاص وقفوا كل حياتهم على التبشير والتعليم والرعاية. أما في 1كو12 فالعطايا هي منح أو مقدرات ليست بالضرورة وقفاً على أفراد معينين بل قد يمنحها الروح القدس لأي عضو من جسد المسيح في أي وقت يشاء. فمثلاً قد يقود الروح أي مسيحي ليعطي "كلام حكمة" أو "كلام علم" مع أنه ليس معلماً. كما قد يقود مسيحي شخصاً للمسيح مع أنه ليس مبشراً. وكذلك يتكلم بولس في 1كو12: 28 عن الرسل وأنبياء والمعلمين والقوات ومواهب الشفاء والأعوان والتدابير وأنواع الألسنة. وهنا ينشأ ولا شك سؤال: هل لا تزال هناك اليوم مواهب معجزية؟ يذكر الكتاب في عب2: 4 أن الله استخدم القوات والعجائب لكي يثبت البشارة الأولى بالإنجيل, وكان ذلك في الأيام التي سبقت كتابه كلمة الله كاملة. ويعتقد الكثيرون أنه لما كانت كلمة الله في أيدينا الآن كاملة فليست ثمة حاجة لهذه المعجزات. على أن الكتاب المقدس لا يبت في الموضوع بصورة قاطعة. ونحن بينما نعتقد أن هذه المواهب المعجزية ليست موجودة اليوم بصورة عامة, إلا أننا لا نستطيع أن نقول أن الروح القدس ليست له مطلق السلطة ليستعمل هذه كما يشاء اليوم. ولا سيما في الحقول التبشيرية حيث لا توجد كلمة الله كاملة وبكثرة بين أيدي الناس. وعلى كل حال يجب على أولئك الذين يقولون بأن لهم تلك المواهب أن يتأكدوا من استخدامها وفقاً لما تعلمه كلمة الله (مثلاً استعمال مواهب الألسنة ينظمه ما جاء في 1كو14). (2) وبمعنى آخر لا يزال اليوم رسل, إذا ما قصد بالكلمة أناس أرسلهم الرب. وبهذا المعنى أيضاً لا يزال عندنا أنبياء أيضاً, أي أناس ينادون برسالة من الله ضد الشر والفساد. ولكننا نرفض بشدة الزعم بأن هناك اليوم أناساً لهم السلطة عينها التي كانت للرسل الأولين أو يستطيعون أن يتكلموا بالوحي المباشر والإعلان رأساً كالعهد الجديد. |
|